دانت هيئة محلفين في نيويورك الخميس، رجل الأعمال السعودي خالد الفواز، الذي قدم باعتباره شريكا لأسامة بن لادن لنحو عشر سنوات، بتهمة المشاركة في اعتداءين استهدفا سفارتين أميركيتين في إفريقيا في 1998بحسب موقع عربي 21 . وكان الفواز اعتقل وسجن في لندن لمدة 16 عاما قبل ترحيله إلى الولايات المتحدة. وبدأت محاكمته في كانون الثاني/يناير أمام المحكمة الفدرالية في مانهاتن حيث يلاحق خصوصا بتهمة التآمر لقتل أميركيين والتآمر لتدمير ممتلكات أميركية. وسيعلن عن العقوبة التي ستصدر بحقه في 21مايو، علما بأنها قد تصل للسجن المؤبد. وأشاد المدعي العام في مانهاتن بريت بهارارا بقرار هيئة المحلفين الذي صدر بعد يومين من المداولات. وقال في بيان لمدة نحو عشر سنوات قام خالد الفواز بدور أساسي للقاعدة في التآمر الدامي ضد أميركا. وانضم إلى القاعدة في بداية تسعينيات القرن الماضي، وفواز كان أحد أول مساعدي أسامة بن لادن المخلصين، أولا كقائد معسكر تدريب في أفغانستان ثم كرئيس خلية القاعدة في كينيا وأخيرا كمستشار اتصال لبن لادن في لندن. وأوقع الاعتداءان على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا 224 قتيلا وخمسة آلاف جريح في 1998.