×
محافظة الحدود الشمالية

وفاة طفلة وإصابة ثلاثة من عائلة واحدة.. شرق عرعر

صورة الخبر

باريس (أ ف ب) بدأ رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ أمس زيارة الى فرنسا تستمر ثلاثة أيام ويتوقع ان يتم خلالها توقيع حوالى خمسين اتفاق تعاون وعقود بعشرات مليارات اليورو، تسلط الضوء على علاقات اقتصادية في «أفضل مستوياتها التاريخية»، كما تقول باريس. وكانت باريس تأمل في أن تعطي بكين، أكبر مسببي التلوث في العالم، دفعة جدية للتحضيرات الجارية للمفاوضات المقبلة حول المناخ، من خلال الإسراع في الكشف عن أهدافها لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لتشكل قدوة لبلد كبير آخر مسبب للتلوث هو الهند. وأكدت الصين أمس أهدافها في بيان يستعيد الأهداف التي كشفت عنها في نوفمبر خلال اعلان مشترك مع واشنطن. وقبل أشهر من المؤتمر الدولي حول المناخ في ديسمبر، أكدت الصين، أكبر مسببي التلوث في العالم، أمس التزامها بتحديد سقف انبعاثات الكربون بحلول 2030، كجزء من مساهمتها في انجاح المؤتمر الذي تستضيفه باريس. وأكد بيان صادر عن الوفد المرافق لرئيس الوزراء الصيني أن الصين حددت هدفا لها أن تصل «في سنة 2030 تقريبا الى سقف انبعاثات ثاني اكسيد الكربون مع العمل على بلوغه قبل ذلك». وهذه أول زيارة لرئيس وزراء صيني خلال عقد تقريبا، وتلي زيارة فالس في يناير الى الصين. وقال نائب رئيس الوزراء وانغ تشاو ان «هذه الزيارات المتبادلة لرئيسي الوزراء في أقل من ستة اشهر تؤكد العلاقات الوثيقة والرفيعة المستوى بين الصين وفرنسا».