- مازالت جولات دوري جميل للمحترفين تقدم عديداً من المفاجآت الفريدة، ولكن هذه المرة تجاوزت حدود المستطيل الأخضر، وذلك بعد أن أظهرت مشجِّعين برتب جديدة، تتمثل في رئاستهم أندية في دوري المحترفين، في ظاهرة تُعد غريبة وغير مألوفة في مناصرتهم فريقاً منافساً ضد الهلال، وهي خطوة قد تمحو جميع ما قدموه لأنديتهم وتعيدهم مجدداً إلى «المدرجات» للتصفيق والتشجيع مجدداً، كونهم تناسوا التفرغ لأنديتهم وفضلوا توجيه الإسقاطات للهلال بشكل مباشر وصريح !!وهو ما تطرق إليه النائب الهلالي «محمد الحميداني» الذي اختصر الحديث في آخر القضايا الزوبعية «لمشجع الفيصلي، أقصد رئيس الفيصلي»، حينما قال «تعودنا منه بأن يحضر بهذه الصورة وباختصار هذا هو رئيس الفيصلي المشجع فهد المدلج»!! - تلك النماذج ومثلها «عدة» بطبيعة الحال هي «نكبة» لأنديتهم قبل كل شيء وهي من الأساس «فاقدة لكل شيء» في عملها، فكيف لها تقديم شيء لأنديتها التي تعاني شح الموارد المالية والأفكار الاستثمارية وقبل ذلك المعاناة من دوامة شبح الهبوط، على الرغم من أنني أرى بأنها قضية فكر قبل كل شيء .. ففكرهم هو من قتل أنديتهم وساهم في ابتعادها عن طريق منافسة الكبار كما فعل فريق الفتح عندما حقق بطولة دوري زين للمحترفين وسط إمكانات إدارية متواضعة جداً . - «وأنا أقول»، إن فشل الرؤساء «المشجعين» في وضع بصمتهم على فرق أنديتهم هو ما جعلهم يتسرعون في خطواتهم الشخصية للنيل من الهلال في أي فرصة لإرضاء الآخرين والمحاولة للعودة إلى الأضواء مجدداً.