×
محافظة المنطقة الشرقية

قبل الطبع

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ طالبت مراقبات، الشعب المصري بعدم الوقوع في فخ الفتنة التي ترسمه له جماعة الإخوان المسلمين، مشيرات لـ «عكاظ» إلى أن النوايا السيئة لهذه الجماعة انكشفت ولم تعد تنطلي على أحد. ورأين في تفويض ملايين المصريين للجيش لمواجهة العنف وإعادة الأمور إلى نصابها، وأدا للفتنة في مهدها قبل أن تستفحل ويصعب تطويقها. واعتبرن دعم المملكة لمصر تجسيدا للعلاقات التاريخية الراسخة بين الشعبين السعودي والمصري. وعبرت الأكاديمية سهير فرحات أستاذة الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة المؤسس عن حزنها على ما تشهده مصر من أحداث مؤسفة، آملة في أن تعود الأمور الى مجراها الطبيعي وتعو مصر لتألقها وتستقر كعادتها. وقالت إنها تعتبر ما حصل في أرض الكنانة في صالح الأمة العربية لتعرف النوايا السيئة لجماعة الإخوان المسلمين الذين انكشفت حقيقتهم بعد أن أخذوا فرصتهم في الحكم ولم تعد تنطلي على أحد. وأضافت أن هذه الضجة ستنتهي بمشيئة الله قربيا. وندعو إخواننا المصريين إلى تفويت الفرصة على الجماعة وعدم الانزلاق والوقوع في فخ الفتنة التي تنصبه لهم. ورأت في تفويض ملايين المصريين للجيش لمواجهة العنف خطوة إيجابية وضرورية لوأد الفتنة في مهدها. وقالت إن دعم المملكة لمصر في هذه الظروف يأتي دليلا على متانة العلاقة الأخوية بين الشعبين السعودي والمصري والدولتين الشقيقتين، لافتة إلى مؤازرة مصر والوقوف بجانبها مهم جدا لكل العرب. وفي ذات السياق، قالت فاتن بندقجي إن لمصر وزنا سياسيا وتاريخا مشرفا يجب على المصريين استلهامه دائما وأبدا لمواجهة الفتنة قبل أن تستفحل وتصعب معالجتها. وتابعت: إن مصر دولة شقيقة وعلاقات المملكة معها تاريخية وراسخة. ودعت الشعب المصري إلى أن يكون واعيا لما يحاك له والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بوطنه، فهو واع ويفهم أن الوطن فوق كل الأحزاب والأطياف السياسية. واسترجعت عبارة للداعية المصري عمرو خالد في أندلسيته الشهيرة قال فيها « بنى المسلمون حضارة قبل نحو ألف وثلاث مائة عام في الأندلس. وعندما بدأت تتفكك كان السبب هو التفرقة والعنصرية. وبعد الهزيمة انتشرت الفروق بين الناس في العرق والجنس فالكل كان يقول أنا أندلسي». وأضافت مصر كانت تعيش على مبدأ الوحدة الوطنية فالمسلم والمسيحي وغيرهما جميعهم مصريون والفكر السائد الآن بدأ يفكك الأمة العربية. ونحن لا نلوم أحدا وصل للحكم. وعلى كل مصري أن ينزع عن نفسه مذهبه ويفكر فقط في قوميته ووطنه وتاريخ مصر ولم الشمل تحت راية واحدة هي راية مصر التي يكمن جمالها في تعدديتها. ومن جانبها، قالت أمل أسعد شيرة نائبة رئيس لجنة الموارد البشرية في الغرفة التجارية الصناعية لمحافظة جدة أن ما يحصل في مصر حقيقة مأساة لكل عربي أو مسلم، لأن مصر كنانة العرب. والرسول الكريم أوصانا بها، قال عنها «هي الكنانة وأجنادها هم خير أجناد العرب». وأضافت عندما تخسر الأمة الإسلامية خير أجناد الأرض ماذا تتوقعون؟. وتابعت هذه محاولات مكشوفة لبث الفتنة بين أفراد الشعب الواحد. ولا أعرف لماذا لا يتنبه البعض لذلك. فمصر طوال العصور ظلت الحصن والملاذ وخط الدفاع الأول للإسلام. ولا أعرف لماذا انجرف وراء الفتنة بعض المصريين. ولماذا يقتلون باسم الإسلام وهو منهم براء. وختمت بالقول ألا يكفي ما حصل لسوريا والعالم يتفرج عليه. فلا نريد أن تنجرف مصر إلى حرب أهلية. ونحن ضد الإرهاب الفكري والسياسي ونتمنى أن يعود الإخوان إلى رشدهم ويعرفوا أن كل هذا مخطط لتفتيت مصر ونحن لا نريد لمصر إلا الاستقرار. واعتبرت سحر نصيف المحاضرة المتقاعدة من قسم اللغات الأوروبية بجامعة الملك عبدالعزيز أن وضع مصر محزن للغاية، قائلة لا تربطنا بمصر علاقات اقتصادية فحسب، بل بيننا روابط دم. وهي أم الدنيا فعلا خاصة للشرق الأوسط. وتابعت بالنسبة لموقف الإخوان المصريين أنا مستاءة من الذي حدث لأنني طول عمري لم أر مصريا يضرب أخاه المصري. فالعنف الذي يحدث بكافة أشكاله وصوره مرفوض من الجميع. والإسلام بريء من تحركات الساعين للفتنة. كما أنني ألاحظ دائما أن المصري لا يغتاب أخاه وراء ظهره. فالذي يحصل ليس من مصريين بل من أناس يؤمنون فقط بانتمائهم للمجموعة التابعين لها وليس للوطن.