×
محافظة المدينة المنورة

بالفيديو .. لحظة الهبوط الاضطراري لطائرة سعودية بدون عجلات في مطار المدينة

صورة الخبر

بيروت رويترز، أ ف ب إصابة المتهم بفشل الكلى تؤخر التحقيق معه.. وحراسة مشددة عليه داخل مشفى عسكري. وزير خارجية إيران: سنرسل فريقاً للمشاركة في الاستجواب.. وبيروت: سندرس الطلب. أكد لبنان أمس الجمعة أن الرجل الذي يحتجزه الجيش هو السعودي الذي يُعتقَد أنه زعيم جماعة على صلة بتنظيم القاعدة تعمل في مختلف أرجاء الشرق الأوسط. وأكدت مصادر من الأمن القومي الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي اعتقال ماجد بن محمد الماجد الذي يتردد أنه زعيم كتائب عبدالله عزام، لكن لبنان امتنع عن التعليق على شخصيته قبل ظهور نتيجة فحص الحمض النووي. وقال بيانٌ نُشِرَ في موقع الجيش أمس إنه «بعد إجراء فحص الحمض النووي له تبين أنه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية». وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات في مختلف أرجاء المنطقة منها هجوم مزدوج على السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر قُتِلَ فيه 23 شخصاً على الأقل. وهددت الجماعة في رسائل على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي وقت التفجير بشن مزيد من الهجمات في لبنان ما لم تسحب إيران قواتها من سوريا. ونقل موقع تليفزيون «برس تي في» الإيراني على الإنترنت عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قوله أمس إن إيران سترسل فريقاً للمشاركة في استجواب الماجد واصفاً إياه بأنه «مرتكب الهجوم الإرهابي على السفارة الإيرانية في بيروت». وفي العام الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رسمياً اعتبار كتائب عبد الله عزام المسماة باسم أحد مساعدي أسامة بن لادن منظمة إرهابية أجنبية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الجماعة مقسمة إلى فرعين أحدهما هو سرية يوسف العييري المسماة باسم أحد مؤسسي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومقره اليمن، والآخر هو سرايا زياد الجراح ومقرها لبنان وهي تحمل اسم أحد مختطفي الطائرات في هجوم 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن. ويُحتجَز الماجد في المستشفى العسكري التابع للجيش بسبب «حالته الصحية الصعبة»، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومسؤول متابع لملف التحقيق أمس. وبحسب بيانٍ عسكري «أوقفت مديرية المخابرات في 26 ديسمبر الماضي أحد المطلوبين الخطرين، وبعد إجراء فحص الحمض النووي له تبين أنه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية». وقال مسؤول مطلع على ملف التحقيق مع الماجد إن «استجواب هذا الأخير يتأخر بسبب حالته الصحية السيئة»، مشيراً إلى أنه «تحت حراسة مشددة» في المستشفى العسكري في بعبدا قرب بيروت. وأوضح المصدر الطبي الذي كان من ضمن الفريق الذي اهتم بالماجد من دون معرفة هويته قبل توقيفه، أن هذا الأخير يعاني من «فشل في الكلى»، وأنه كان يخضع بانتظام لعمليات غسل كلى. وأضاف «في يوم 26 ديسمبر، اتصل المستشفى الذي كان يعالج فيه الماجد بالصليب الأحمر ليتم نقله إلى مستشفى آخر، وقام الصليب الأحمر بتنفيذ المهمة لكن، وقبل أن يصل إلى وجهته، اعترضت قوة من استخبارات الجيش اللبناني سيارة الإسعاف وأوقفت الماجد». وأوضح أن «هوية الماجد لم تكن معروفة لا من المستشفى الذي كان يُعالَج فيه ولا بالطبع من طاقم سيارة الإسعاف». ولم يعط المصدر تفاصيل حول المكان الذي كان يعالج فيه الماجد أو الذي كان يُفترَض أن يُنقَل إليه. وكان وزير الدفاع اللبناني فايز غصن قال الأربعاء الماضي إن الجيش اللبناني أوقف الماجد وأن «التحقيق معه يجري بسرية تامة». وعبر السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري عن ارتياح المملكة لتوقيف الماجد، مشيرا إلى أن «هذا الرجل إرهابي هاجمنا وهاجم بلاده قبل أن يهاجم السفارة الإيرانية، وهو على قائمة المطلوبين للعدالة السعودية منذ زمن». وأعلن وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، أنه تلقى طلباً من السفارة الإيرانية في بيروت «بالاطلاع على التحقيقات الجارية مع ماجد الماجد، كونه من المشتبه بهم في التفجير الذي استهدف السفارة»، وأنه «سيرفع الطلب إلى الجهات المختصة». وهناك حكم صادر عن القضاء اللبناني في 2009 في حق ماجد الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الانتماء إلى تنظيم «فتح الإسلام» الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة أشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007. وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد لماجد الماجد بتهمة «الانتماء إلى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية». وأنشئت كتائب عبدالله عزام في 2009، وتمت مبايعة الماجد «أميراً» لها في يونيو 2012 في سوريا، بحسب ما أوردت مواقع إلكترونية متشددة في حينه. ووقع أمس الأول الخميس انفجار ضخم في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ناتج على الأرجح عن عملية انتحارية، تسبب في مقتل أربعة أشخاص وإصابة 77 آخرين بجروح.