الدمام ـ الشرق ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج برنت فوق 108 دولارات للبرميل أمس، بعد أن سجلت في الجلسة السابقة أكبر هبوط بالنسبة المئوية في ستة أشهر، لكن توقعات لزيادة الإمدادات الليبية وتكهنات بارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة تقيد المكاسب. ومما يزيد من تقلبات الأسعار أيضا قيام مديري الأصول بإعادة موازنة محافظهم الاستثمارية من السلع. وارتفعت عقود برنت تسليم فبراير 28 سنتا إلى 108.06 دولار للبرميل بعد أن أغلقت يوم الخميس على خسائر قدرها 2.7% وهو أكبر انخفاض منذ أواخر يونيو. واستقرت عقود الخام الأمريكي الخفيف دون تغير يذكر عند 95.44 دولار للبرميل بعد هبوطها حوالي ثلاثة دولارات في الجلسة السابقة في أكبر هبوط ليوم واحد منذ نوفمبر 2012. وقال مسؤولون ليبيون يوم الخميس إن ليبيا تتطلع إلى استئناف الإنتاج من حقل الشرارة أحد أكبر حقولها خلال ثلاثة أيام بعد أن وافق محتجون على تعليق إضراب مستمر منذ شهرين. إلى ذلك، استقر الذهب أمس عند أعلى مستوى له في أسبوعين أثناء التعاملات الآسيوية محتفظًا بمكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة بعد أن أثار تراجع أسواق الأسهم طلبًا على الذهب الذي يعد أداة استثمارية آمنة. وبلغ سعر الذهب في معاملات البيع الحاضر 1230.41 دولار للأوقية دون تغير يذكر عن أعلى مستوى له في أسبوعين البالغ 1230.65 دولار. واستقرت الفضة أيضًا قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين عند 20.02 دولار للأوقية بعد أن قفزت 3.5% في الجلسة السابقة.