تبدأ اليوم الخميس في أبوظبي، الاجتماعات النهائية للهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، من أجل دراسة نتائج لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، وتحديد القائمة القصيرة تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين. وقد بلغ عدد الأعمال التي أرسلت للتحكيم 120 عملاً، تتضمن ترشيحات في الفروع الثلاثة الثقافة العربية في اللغات الأخرى (في اللغات الانجليزية والبرتغالية والفرنسية) والنشر والتقنيات الثقافية وشخصية العام الثقافية المتوجهة لصناع الثقافة والتنمية والمؤسسات الثقافية العالمية التي استوفت الشروط والمعايير التي سيتم الإعلان عن قوائمها القصيرة لاحقاً. وكانت لجان التحكيم قدمت تقاريرها النهائية متضمنة ترشيحاتها للعناوين الثلاثة الأولى في كل فرع، على أن تقوم اللجنة العلمية بدراسة هذه التقارير وتحديد النتائج النهائية وتقديمها لمجلس الأمناء لإقرارها. ويرأس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور علي بن تميم الأمين العام، وتضم في عضويتها: الدكتور خليل الشيخ من الأردن، د. محمد الصفراني السعودية، د.محمد بنيس المغرب، د.كاظم جهاد حسن فرنسا، ويورغن بوز المانيا، ود. محمد أبوالفضل بدران مصر، د.مسعود ضاهر لبنان، و د. حبيبة الشامسي من الإمارات. وتعليقاً على مجريات الدورة العاشرة، قال د.علي بن تميم سعت الجائزة منذ بداياتها لدعم المؤلفين والمبدعين ونشر نتاجهم، بما يسهم في تطوير الواقع الثقافي العربي، وهي من خلال هذه الدورة أيضاً سعت بثبات لتعزيز ما تتمتع به الجائزة من شفافية الطرح والإجراءات وما تتحلى به من موضوعية ودقة على صعيد النتائج، والتي سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل. وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية 7 ملايين درهم، وللجائزة تسعة أفرع، هي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون والدراسات النقدية، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، النشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية. وتأسّست جائزة الشيخ زايد للكتاب في العام 2006، وهي جائزة مستقلة تكرم صناع الثقافة والتنمية والمفكرين والأدباء والناشرين والمترجمين والشباب. ومن أهدافها تكريم المؤسسات، والهيئات، ومراكز البحوث، ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزز القيم الإنسانية القائمة الحوار والتسامح. كما تهدف الجائزة إلى وتقدير الدور الحضاري البناء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم.