×
محافظة المنطقة الشرقية

«أطباء بلا حدود» تطالب بتحقيق مستقل

صورة الخبر

نشر شريط فيديو على الانترنت يظهر شرطيا إسرائيليا يقلب كرسيا نقالا لفلسطيني مقعد في الخليل بالضفة الغربية، وشوهد مئات الملايين من المرات على مواقع التواصل الاجتماعي مثيرا غضب الفلسطينيين، ما دفع وزارة العدل الإسرائيلية إلى فتح تحقيق. أثار شريط فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي غضبا واحتجاجا بين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويظهر فيه شرطي إسرائيلي يقلب كرسيا نقالا لفلسطيني مقعد في الخليل. وصور ناشط فلسطيني المشهد في 14 فبراير/شباط ثم نشره على الانترنت، وشوهد مئات ملايين المرات. #Hébron 2 minutes ! Alors que cette étudiante palestinienne gît à même le sol, tout est pensé pour quaucun secours ne puisse lui venir en aide. Une vue densemble qui nous glace le sang. Une vue densemble qui témoigne de lhorreur absolue. Au même moment, ce sont des femmes, des enfants et mêmes des personnes handicapés qui seront pris pour cible par les soldats israéliens. 2 minutes seulement et pourtant la scène en devient interminable !Posté par Katibîn.fr sur lundi 15 février 2016 وكان الفلسطيني يحاول الاقتراب من فتاة فلسطينية غارقة في دمائها بعد إطلاق النار عليها بشبهة محاولة الاعتداء على إسرائيلي بسكين، فقام الشرطي بقلب كرسيه ورميه أرضا. ويظهر في الفيديو أشخاص وهم يحاولون دون جدوى الاقتراب من شرطيين إسرائيليين كانوا يحيطون بشابة فلسطينية - ياسمين الزور - ملقاة على الأرض مصابة بالرصاص ومضرجة بدمائها، على ما يبدو سعيا لإسعافها. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم إطلاق النار على ياسمين الزور لمحاولتها الاعتداء على رجل أمن إسرائيلي بسكين قرب الضريح الإبراهيمي. ونرى الرجل الفلسطيني يقترب وهو في كرسيه النقال فقام أحد الشرطيين بقلبه إلى الخلف ما أدى إلى وقوعه على الأرض. وعندما حاول أحد الشبان الفلسطينيين الاقتراب بدوره قام شرطي آخر بتوجيه بندقيته إلى رأسه قبل أن يوجه له ركلة عنيفة لإبعاده. وبعدها قام شرطي ثالث برمي قنابل صوتية لتفريق الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الاقتراب من مكان الحادث. وقالت متحدثة باسم وزارة العدل الاسرائيلية إن تحقيقا فتح لكشف ملابسات هذه القضية. أما المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد فأكد أن الشرطة فرقت حشدا بوسائل غير قاتلة والرجل على الكرسي النقال كان من ضمن هذا الحشد. وتظهر في الشريط سيارة إسعاف إسرائيلية تقترب من المكان لنقل المرأة العشرينية إلى المستشفى وهي في حالة خطرة. وقد قتلت عشية هذه الحادثة فتاة فلسطينية أخرى في الخليل، كلزار العويوي، عن عمر 17 سنة قرب حاجز أمني. وقال الجيش الإسرائيلي إن الفتاة حاولت بدورها الاعتداء على جندي بسكين، فيما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة شبكة فلسطين الإخبارية أن الفتاة أصيبت بالرصاص ولم تتمكن عناصر الإسعاف من الاقتراب منها لنجدتها. ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015 قتل 27 إسرائيليا وطالب أمريكي في أعمال العنف في إسرائيل والضفة الغربية والحدود مع غزة. وفي نفس الفترة قتل 156 فلسطينيا قالت السلطات الإسرائيلية إن 101 منهم مهاجمون. درس جهاز الشين بيت للأمن الداخلي خصوصيات المشتبهين الفلسطينيين وأفاد التقرير الذي نشرته صحيفة هآرتز الإسرائيلية أمس الثلاثاء 16 فبراير/شباط أن أربعة أخماس المعتدين يأتون من الضفة الغربية النصف منهم من مدينة الخليل. فرانس24 نشرت في : 17/02/2016