تدعي بعض المصادر الخاصة في لوزان أن نتيجة العينة الثانية لقائد فريق اتحاد جدة السعودي محمد نور غير مطابقة، لنتيجة العينة الأولى، وذلك باختلاف نسبة المادة التي كشفت عنها العينة الثانية أمس، عن النسبة في العينة الأولى، مشيرة إلى أن النسبة في الحالتين ضئيلة جدا، ولا ترتقي إلى حد تعمد اللاعب تناول منشطات. . واعتبر فريق المحامين المرافق لنور أن عدم تطابق النسب في العينتين، ينهي القضية برمتها حسب اللوائح المنظمة لهذا الشأن، و ينوي المحامون حاليا بناء دفاعهم على هذه النقطة لتبرئة اللاعب . وكانت كواليس فتح العينة الثانية بالمختبر المعتمد من الفيفا في لوزان أمس قد شهدت إجراءات مشددة من المختبر قبل فتح العينة، بحضور عناصر أمنية حسب اللوائح، و تم سحب أجهزة الهاتف المحمول من جميع الحاضرين. وحسب الإجراءات المتبعة في هذه الشأن، فإن المختبر سوف يكشف النتيجة رسميا خلال ثلاثة أيام من تاريخ فتح العينة، على أن يقوم بإرسال النتيجة إلى لجنة مكافحة المنشطات السعودية، بطريقة سرية ، خلال عشرة أيام ، يتم بعدها عقد جلسة استماع جديدة للاعب بحضور محاميه ، لتعلن بعدها اللجنة القرار النهائي في هذه القضية. وقالت المصادر أن فتح العينة الثانية كانت مخاطرة، يعلم بها اللاعب ، لكنه أصر على فتحها ، حيث أن مجرد فتح العينة الثانية، يعد ظرفا لتشديد العقوبة الموقعة على اللاعب في حالة تطابق نتيجة العينة الثانية مع نتيجة العينة الأولى، لكن نور أصر على فتح العينة الثانية لإيمانه بالبراءة من تعاطي أي مواد منشطة".