×
محافظة المنطقة الشرقية

الإعدام لـ40 شخصاً اشتركوا في الهجوم على قاعدة سبايكر

صورة الخبر

استحوذت شركة «بلو بولت ليمتد» المملوكة بالكامل من «جهاز أبو ظبي للاستثمار» (آديا)، على حصة نسبتها 36 في المئة من «فنيكس باور البيرو» لتوليد الطاقة في البيرو، كجزء من صفقة لتحالف تجاري قيمته 786 مليون دولار. ويملك «صندوق البيرو الاستثماري» (سيغما) حصة 13 في المئة من شركة «فنيكس». وتملك شركة توليد الطاقة «فنيكس باور» محطة كهرباء بنظام الدورة المركّبة بقدرة 570 ميغاواط في مقاطعة تشيلكا جنوب ليما. وتتولى الشركة مسؤولية إنتاج 10 في المئة من الطاقة المستهلكة في البيرو، وتُعرف أيضاً بأنها المحطة الأكثر كفاءة للطاقة الحرارية في البلاد. وكان العقد الأول بين «جهاز أبو ظبي للاستثمار» و«صندوق البيرو الاستثماري» بدأ عام 2013، خلال المعرض المتنقّل للاستثمار في البيرو، والذي نظّمه «مكتب البيرو للتجارة والاستثمار» في الإمارات. ويقول مدير مكتب التجارة والاستثمار الالبيروفي في الإمارات، ألفارو سيلفا سانتيستبان: «يعكس هذا الاستثمار مدى قوة العلاقات بين الإمارات والبيرو. استقطبنا استثمارات بنحو 1.7 بليون دولار من الإمارات منذ عام 2010، ما يجعل البيرو ثاني أكبر وجهة للاستثمار في أميركا اللاتينية». وأكد أن البعثات الاستثمارية بين البيرو والإمارات تلعب دوراً محورياً في استعراض المزايا والفرص التي تزخر بها البلاد، وأيضاً في ربط المستثمرين المحتملين بالفرص الواعدة في الأسواق. وتعتبر البيرو واحدة من أبرز الأسواق الناشئة في العالم مع سجل من الاستقرار الاقتصادي في الآونة الأخيرة يستند إلى متوسط نمو سنوي متواصل لإجمالي الناتج المحلي بمقدار 5.3 في المئة طوال السنوات الـ15 الماضية. وزاد إجمالي الصادرات من البيرو إلى الإمارات بنسبة 700 في المئة من 2011 إلى 2014 وشهد مزيداً من النمو بنسبة 30 في المئة بين عامي 2014 و2015. وأضاف سيلفا سانتيستبان: «لمسنا في البلاد زيادة كبيرة في حركة التجارة مع الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية، وساهمت هذه العلاقات التجارية الوطيدة في إرساء مجالات أوسع للشركات التي تطمح إلى أن تكون جزءاً من النمو الاقتصادي في البيرو، وفي تعزيز الوعي بسهولة ممارسة الأعمال في البلاد». وتابع: «انطلاقاً من طموحات الإمارات في أن تصبح وجهة دولية للطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، يمكننا أن نستوعب الدوافع وراء اهتمام جهاز أبو ظبي للاستثمار وحرصه على ضخّ استثماراته في شركة مثل فنيكس».