×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الرياض توضّح أسباب حادثة جسر المشاة بـ “الحائر”

صورة الخبر

كشفت تقارير استخباراتية عن وجود المئات من المقاتلين المغاربة يحملون جنسيات أوروبية التحقوا أخيرا بتنظيم "داعش" في ساحات القتال سواء في سورية والعراق أو ليبيا، وذهبت بعض التقارير إلى حد اعتبار أن العدد الإجمالي لهؤلاء "الدواعش المغاربة" المنتشرون في العالم قد يصل إلى 3500 مقاتل. وتم الكشف عن معطيات خطيرة حول هذا الموضوع، خلال الدورة السابعة من "منتدى مراكش للأمن" نهاية الأسبوع الماضي، والذي شهد مشاركة العديد من الأطر الأمنية والمسئولين في بلدان عربية وإفريقية وغربية. وأفاد رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية ورئيس "منتدى مراكش للأمن" محمد بنحمو أن أكثر من 1500 مقاتل مغربي انتقلوا للقتال في سوريا والعراق، قتل منهم 490، وعاد 290 منهم إلى المغرب، لكن المعطى الخطير الذي أدلى به بنحمو إلى وسائل الإعلام يتمثل في وجود ما بين 300 إلى 500 متطرف ينتمي أو متعاطف مع "داعش" داخل المغرب ويتطلع إلى الالتحاق بهذا التنظيم بإحدى بؤر التوتر المشتعلة. وبحسب رئيس "منتدى مراكش للأمن"، فإن عددا من الدول حتى الغربية منها أصبحت تعاني من هذه الظاهرة، حيث كشف أنه في فرنسا مثلا يوجد ما لا يقل عن 700 متطرف يتطلعون إلى الالتحاق ب"داعش"، وكذلك الحال في عدد من الدول الأوروبية الأخرى كهولندا وبلجيكا. ويشار إلى أن السلطات الأمنية المغربية تشن حملات استباقية ناجحة يقودها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز المخابرات المغربي)، إذ تمكن هذا المركز منذ إنشائه قبل نحو سنة من إسقاط العشرات من الخلايا التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.