×
محافظة المنطقة الشرقية

عقاباً لها..أم يابانية تجبر ابنتها على ابتلاع ثلاثين سمكة

صورة الخبر

شهدت محافظة الجوف، شرق اليمن، انتصاراً جديداً لقوات الشرعية والمقاومة الشعبية، بالسيطرة على موقع الحمضة العسكرين الواقع شمال معسكر الخنجر الاستراتيجي، في مديرية خب والشعف، أكبر مديريات الجوف، وفيما بدأت المواجهات المسلحة بين رجال القبائل والانقلابيين في مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء، تواصلت العمليات العسكرية في تعز ولحج ضد الانقلابيين وسط مساندة كبيرة من مقاتلات التحالف. ففي محافظة الجوف، أكد الناطق باسم المقاومة الشعبية بالمحافظة، عبدالله الأشراف، لـالإمارات اليوم، السيطرة الكاملة على موقع الحمضة العسكري الواقع إلى الشمال من معسكر الخنجر الاستراتيجي في مديرية خب والشعف، أكبر مديريات الجوف والمحاذية للسعودية، ومحافظة صعدة المعقل الرئيس للانقلابيين وزعيمهم عبدالملك الحوثي. وأكد الأشراف تمكن قوات الشرعية والمقاومة من تطهير معظم أراضي المديرية، وأصبحت تشرف على الوضع الأمني والتحركات فيها، مجدداً التأكيد على سعي الشرعية والمقاومة قريباً التوجه نحو اليتمة والبقع في صعدة، لبدء عملية تحريرها من الانقلابيين. وقال الأشراف إنه قبل التوجه نحو صعدة، ستتم السيطرة على الطريق الدولي الرابط بين السعودية واليمن والذي يمر عبر البقع، وتتفرع منه طرق نحو منطقة العقبة، التي تقع بين مديرية الحزم عاصمة الجوف وبين مديرية خب والشعف، حيث توجد بعض الجيوب، وسيتم التوجه إليها لتطهيرها قبل البدء بعملية تحرير صعدة. إلى العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تواصلت الاشتباكات في أطرافها الشمالية بين قوات الشرعية والمقاومة من جهة، وميليشيات الانقلاب الحوثية وقوات المخلوع صالح من جهة ثانية، في مناطق على مشارف مسورة، فيما أصبحت منطقة بران تحت سيطرة الشرعية بالكامل بعد تطهيرها من فلول الانقلابيين. وأكد مصدر أنهم أصبحوا يقفون على مشارف العاصمة، بعد السيطرة على معسكر الفرضة، رغم الصعوبات التي تقف أمام تقدمهم السريع صوب شمال المدينة، نتيجة الألغام التي تقوم الفرق التابعة للتحالف بعمليات كبيرة في سبيل تطهير الطرق الرابطة بين نهم وصنعاء، أو المواقع التي تم تطهيرها من الانقلابيين، والتي تسعى قوات الشرعية اتخاذها منطلقاً لعملياتها المقبلة باتجاه العاصمة. وفي تطور لافت، شهدت مديرية أرحب الواقعة شمال العاصمة، وتربطها بمحافظة عمران، انطلاق أول شرارة للقبائل فيها، ضد الانقلابيين وقوات المخلوع، ودارت مواجهة مسلحة بين الجانبين، سقط فيها ثلاثة قتلى، وعدد من الإصابات في صفوف الطرفين. وأكد مصدر في المنطقة، لـالإمارات اليوم وقوع اشتباكات مسلحة بين القبائل والانقلابيين في منطقة المكاريب بمديرية أرحب، عقب قيام مسلحين من الانقلابيين بدهم المنطقة، ما أدى إلى اشتعال المواجهات بين الطرفين وسقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث تم إحصاء ثلاثة قتلى من القبائل. وفي العاصمة صنعاء، سجلت أول عملية تصفية جسدية ضد الانقلابيين، من قبل الرافضين لهم في المدينة، وعثر على إحدى قيادات الانقلاب مقتولاً وزوجته في منزلهما الكائن في حي الرباط شمال غرب المدينة، وأكد مصدر في المنطقة أن القيادي الحوثي زيد شرف الدين، وهو مشرف جماعة الحوثيين في مديرية معين بصنعاء، عثر عليه مقتولاً مع زوجته في منزلهما بشارع الرباط غرب العاصمة صنعاء. وقال علي شرف الدين شقيق القيادي الحوثي القتيل إن أخاه قتل مع زوجته بمادة كيميائية بطريقة استخباراتية وكتب، محملاً أطراف في جماعة الحوثي المسؤولية عن اغتيال أخيه، الأمر الذي يعكس مدى الاحتقان، الذي تشهد صفوف الجماعة، في ظل اقتراب قوات الشرعية والمقاومة من أطراف العاصمة. وفي محافظة تعز، جنوب اليمن، تمكنت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية من تطهير واستعادة جبال الجزب وكلبين والريامي بحيفان جنوب شرق تعز، وإجبار عناصر الانقلاب وقوات المخلوع على التراجع والفرار بعد مقتل وجرح العديد من عناصرهم. وأفاد مصدر بأن 27 من أفراد ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، قتلوا وأصيب عشرات، في غارات شنتها طائرات التحالف العربي، وخلال مواجهات في المدينة. وكان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد سيطرا على مواقع في جبال الريامي وكلبين، في مديرية حيفان، جنوبي مدينة تعز. وعلى مقربة من المنطقة، ذكر شهود عيان لـالإمارات اليوم، أن تحركات كبيرة ومريبة تقوم بها ميليشيات الانقلاب وقوات المخلوع صالح، في مناطق العرمة ونهمان وسائلة الواد، في محاولة منها الالتفاف على المقاومة وقوات الشرعية المرابطة في منطقة الشقب شرق جبل صبر، المطل على تعز من الجهة الجنوبية. في الأثناء، قامت ميليشيات الانقلاب في منطقة الجند بشرق المدينة، بعمليات اعتقال واسعة في صفوف المدنيين القاطنين جوار مقر معسكر 22 مشاة حرس جمهوري المرابطة في المنطقة، والذي يعد من أكبر المعسكرات الموالية للانقلابيين بتعز، في إطار عملية هستيرية، خوفاً من بدء عمليات عسكرية من سكان المنطقة ضد وجودهم بالمدينة. وفي جبهة المسراخ جنوب غرب تعز، واصلت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية عمليات تطهير المنطقة من فلول الانقلابيين، وغنمت خلالها عدداً من الأطقم العسكرية وأسلحة رشاشة وآليات وكمية كبيرة من الذخائر، التي خلفتها الميليشيات أثناء فرارها من المناطق المجاورة والمحيطة بمركز مديرية المسراخ، عقب سيطرة الشرعية عليها. وواصلت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع قصفها العشوائي للأحياء السكنية، من مواقعه التي يتمركز فيها في القصر وحي بازرعة وتبة سوفتيل والعرسوم والوعش ووادي عرش والدفاع الجوي وتبة الزنقل والحصب، واللواء 35 بالمطار القديم، حيث استهدف القصف أحياء ثعبات والدعة والمحافظة والأربعين وعصيفيرة والموشكي والدحي والبعرارة وقرى صبر. كما شنت مقاتلات التحالف غارات جوية، استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مديرية حيفان، طالت مواقع للمتمردين قرب السد في مديرية حيفان، بهدف قطع إمدادات ميليشيات الحوثي وصالح، كما استهدفت تجمعات للانقلابيين في منطقة الخرص وجبل الهتاري بمديرية حيفان أيضاً، وسط أنباء عن تقدم للشرعية واستعادة ثلاثة مواقع استراتيجية في المنطقة. في محافظة لحج المحاذية لتعز، من الجهة الجنوبية، شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع مفترضة لمسلحي تنظيم القاعدة، ضربت مواقع مفترضة للتنظيم، في محيط مدينة الحوطة عاصمة لحج، بعد يوم من غارات مماثلة استهدفت مواقع التنظيم في المحافظة الجنوبية الواقعة بين محافظتي عدن وتعز. كما استهدفت جبل خنفر ومباني المحكمة، والإذاعة، ومحو الأمية التي يحتلها مسلحو التنظيم في مدينة جعار. وفي محافظة إب، حدثت غارات جوية على مديرية بعدان شرق المحافظة، كما استهدفت مناطق متفرقة في مديرية السبرة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي، المتقدمة من جهة قعطبة بالضالع. وفي محافظة مأرب، واصلت عمليات قوات الشرعية والمقاومة الشعبية، بمساندة مقاتلات التحالف، عملياتها باتجاه مركز مديرية صرواح غرب المحافظة، وسط تقدم بطيء نتيجة الألغام وتمركز القناصة في التباب المحيطة بالمدينة. في الأثناء، ذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة أن فرق نزع الألغام في المحافظة، قامت بنزع أكثر من طن من الألغام التي زرعتها الميليشيات، قبل فرارها من المدينة، في الطرق والمراكز التي كانت تسيطر عليها. وفي محافظة حجة شمال غرب اليمن، شنت مقاتلات التحالف غارات جوية استهدفت موقعاً عسكرياً بجبل دامغ شرق مدينة عبس، كما طالت الغارات مقر اللواء 25 ميكا بمديرية ذاتها. في الأثناء، استمرت المعارك في المناطق المجاورة لمديرية ميدي المجاورة، التي تسعى القوات الحكومية إلى السيطرة عليها، لتكون مقراً لعملياتها العسكرية، عند الساحل الغربي على البحر الأحمر. وترجح مصادر وثيقة الاطلاع أن الوجهة المقبلة للتحالف، هي مديريتا حرض وعبس، ومن ثم الذهاب إلى محافظة الحديدة المجاورة. وفي محافظة صعدة، قتل ثلاثة من عناصر الانقلاب بغارة جوية لمقاتلات التحالف، استهدفت سيارتهم على الخط العام بمديرية غمر.