×
محافظة مكة المكرمة

10 أيام متتالية تعكس تاريخ وتراث “العروس” وعرض “خير البحر”

صورة الخبر

رسم تقرير قالت صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية انه صادر عن احد اجهزة الامن الفلسطينية صورة مقلقة للأوضاع الأمنية في الضفة الغربية خلال العام 2014، حيث حذر من احتمالية كبيرة لاندلاع انتفاضة ثالثة، في حال فشلت المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويوصي التقرير الذي وصفته الصحيفة العبرية ب»السري» القيادة السياسية في السلطة وقادة الأجهزة الأمنية لبلورة خطة من شأنها التعامل مع أي تصعيد قد يطرأ خلال الأشهر المقبلة، حتى لا يتم جر السلطة خلف الشارع كما حدث في الانتفاضة الثانية. ووفق ما اوردته «يديعوت» فقد حذر التقرير الامني من أن أي انفجار للمفاوضات السياسية فإنه سيؤدي إلى ارتفاع حاد في عدد العمليات الانفرادية خلال العام المقبل، متوقعا ان تعمل حركة حماس في الضفة على تغيير تكتيكاتها وطريقة عملها المقاوم ضد اسرائيل». وجاء في التقرير ان حركة حماس «ستحاول رفع وتيرة تنفيذ عملياتها بالضفة الغربية خلال العام 2014 بشكل سري، في حال فشلت جهود المصالحة الفلسطينية، متوقعا ان تعمد لنقل تجربة الصواريخ من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، خاصة على أيدي الأسرى المفرج عنهم في صفقة شاليط. ومع ذلك توقع الجهاز الأمني أن لا تستخدم حركة حماس هذه الصواريخ إلا في مواجهة شاملة مع إسرائيل أو في حال اغتيال شخصية كبيرة جداً من الحركة، على غرار ما حدث مع بداية عملية عامود السحاب عندما أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال أحمد الجعبري في منتصف نوفمبر من العام 2012. وتوقع ان تنشط الذراع العسكرية لحركة حماس في الضفة من خلال التركيز على القيام بعمليات إطلاق نار تجاه أهداف إسرائيلية وليس عمليات استشهادية كما كان ما بين 2000-2005. وراى التقرير «السري» ان الهدف الوحيد للمقاومة الفلسطينية في هذه المرحلة هو خطف جنود أو مدنيين اسرائيليين واحتجازهم في مناطق سرية في الضفة الغربية من أجل تحرير المزيد من الأسرى. وتوقع أن تنقل الخلايا العسكرية التابعة للمقاومة إلى مناطق (ج) الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية وإلى المناطق القريبة من القدس، نظرا لعدم قدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على العمل في تلك المناطق وكذلك ضعف التواجد الأمني الإسرائيلي. كما حذر التقرير من تزايد نشاطات السلفيين الجهاديين، ومن إقامة بنى تحتية لخلايا سلفية يكون هدفها القيام بعمليات ضد إسرائيل، وقد تضم هذه الخلايا أعضاء من حركة حماس سابقين حيث سيتم توجيهها من قبل نشطاء سلفيين في قطاع غزة. كما حذر التقرير ونتيجة للتوتر الحاصل في العلاقات بين حركة حماس وإيران، من أن يقوم حزب الله بإقامة خلايا نائمة في مناطق الضفة الغربية وشرق القدس، وذلك من خلال اشخاص يتم تجنيدهم في الخارج وتكون مهمتهم جمع معلومات استخبارية اذا قرر الحزب الرد على إسرائيل.