استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مقر الأمانة بمكة المكرمة أمس معالي وزير الإرشاد والأوقاف بجمهورية السودان عماد ميرغني والوفد المرافق له . وقدم معالي الوزير خلال الاستقبال, شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيداً بمتانة العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية، منوهاً بجهود رابطة العالم الإسلامي التي تبذلها لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال برامجها ومؤتمراتها وندواتها في جميع أنحاء العالم لتوضيح صورة الإسلام الناصعة والتحذير من الإرهاب والتطرف والغلو. وناقش اللقاء, جوانب من الاستعدادات القائمة لعقد مؤتمر “الإرهاب والتطرف الطائفي في إفريقيا” الذي يعقد بالتعاون بين رابطة العالم الإسلامي ووزارة الإرشاد والأوقاف في السودان برعاية فخامة رئيس جمهورية السودان بالعاصمة الخرطوم في الشهر القادم. وركز اللقاء على مشاركة أكبر عدد من الباحثين المميزين في هذا الجانب, بالإضافة إلى تفعيل المخرجات المنتظرة لهذا المؤتمر، وأن تكون هناك خطوات عملية في تنفيذ توصيات المؤتمر من خلال التعاون مع المنظمات والجمعيات الإسلامية في القارة الإفريقية، وأن تكون هناك رؤية واضحة لمستقبل العمل في مواجهة التطرف في إفريقيا. من جانبه قدم معالي الدكتور التركي شكره, لفخامة الرئيس السوداني على اهتمامه بالمؤتمر ورعايته الكريمة له، متمنياً أن يخرج المؤتمر بما يفيد السلام والاستقرار في القارة الإفريقية.