×
محافظة المنطقة الشرقية

الدفاع المدني ينقذ طفلة علقت في غسالة ملابس

صورة الخبر

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس أنها لا ترى «أجواء» حرب باردة جديدة بين موسكو والغرب على الرغم من تحذير رئيس الوزراء الروسي من تصاعد التوتر بين الجانبين. وفي مؤتمر سنوي للأمن في ميونيخ، اتفقت القوى الكبرى في «المجموعة الدولية لدعم سورية» الخميس على «وقف الأعمال القتالية» بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية. لكن رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف قال بعد ذلك بيوم أن موسكو والغرب «ينزلقان إلى حرب باردة جديدة». وقالت موغيريني قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، عندما طلب منها التعليق على التحذير الروسي: «لم أر أجواء حرب باردة في الأيام الأخيرة». ودعت كل أطراف الاتفاق إلى التمسك بالتزاماتهاـ وردد وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الدعوة ذاتها. لكن روسيا أكبر حليف دولي للنظام السوري لم توقف بعد غاراتها الجوية التي تدعم تقدم قوات الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها صوب حلب شمال البلاد. واندلعت أيضاً أعمال قتالية جديدة بين تركيا و «وحدات حماية الشعب» الكردية منذ مؤتمر ميونيخ. وقالت تركيا أنها أطلقت أعيرة تحذيرية على مواقع «وحدات حماية الشعب» في ريف حلب، رداً على هجوم، ما دفع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى الدعوة لضبط النفس حتى قبل أن تبدأ الهدنة هذا الأسبوع. وقال شتاينماير في بروكسيل: «في إطار اتفاق ميونيخ... جميع الأطراف مدعوة حتى قبل بدء وقف إطلاق النار إلى المساهمة في الخفض الفوري للعنف». وأضاف: «ينطبق ذلك على روسيا والعمليات العسكرية للنظام السوري حول حلب وعلى الهجمات الأخيرة لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية. وفي ضوء الوضع المتوتر يتعين على تركيا أيضاً التحلي بضبط النفس».