شاهدت لقاء الشيخ الاحسائي فريق هجر امام رفيق دربه النموذجي فريق الفتح، واستمتعت بأداء هجراوي مسح تلك الصورة الهزيلة التي ظهر عليها طيلة الاسابيع الماضية في دوري عبداللطيف جميل. استمتعت بصحوة ملائكة وفدائية راضي وقوة الشهم عبدالرحمن الحريب وحتى اجانب الفريق فانتهيت الى ان هجر يملك خامة جيدة من اللاعبين يقودهم مدرب على الاقل يعرف قراءة الخصوم. فوز هجر على الفتح بداية التصحيح وعملية الانقاذ والابتعاد عن اماكن الخطر بحاجة لتكاتف الجميع. ادارة النادي ممثلة في رئيسها سامي الملحم ومن يعملون معه مطالبون ببذل المزيد وابعاد الفريق عن حالة التشويش التي تحدث خارج اسوار النادي بهدف اسقاط الفريق بسبب امور شخصية كي ينعم بالهدوء وهذا ما يحتاجه اي فريق اذا ما اراد ان يبقى ضمن دائرة الكبار. مبروك لهجر وحظ اوفر للنموذجي فريق الفتح الذي سيظل كبيرا ومفخرة لكل ابناء الاحساء.