قتل شخص وأصيب 101 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادث انحراف قطار لنقل المسافرين صباح الاربعاء عند مدخل محطة حسين داي بالعاصمة الجزائرية، حسب مصادر طبية. وبحسب الملازم سفيان بختي المتحدث باسم الحماية المدنية فان "رجال الاسعاف انقذوا 57 شخصاً بينما تم تسجيل وفاة واحدة". وذكر وزير الصحة بدوره ان القتيلة هي امراة تبلغ من العمر 57 عاماً. وكان القطار متجها الى محطته الثانية بولاية بومرداس /60 كيلومترا شرق الجزائر/. وتسبب الحادث في وقف حركة القطارات من العاصمة الجزائرية باتجاه الضاحية الشرقية. وتفقد رئيس الوزراء عبدالمالك سلال مكان الحادث للوقوف على أسبابه. وبحسب مسؤول في شركة النقل بالسكك الحديدية فان المعطيات الاولى تشير الى ان سبب الحادث هو "السرعة المفرطة" في انتظار "تحليل معطيات الصندوق الأسود". وتحدث ناجون أمس الأربعاء ل"الرياض" عن سرعة فائقة كان يسير بها القطار ادت إلى خروج جزء من عرباته وعددها 6 عن مسارها وارتطامها ببعضها البعض، ما أحدث حالة كبيرة من الهلع وسط المسافرين وغالبيتهم موظفين وعمال. وقال مدير عام مستشفى باشا الجامعي "بار ناصر" للصحافة أن المستشفى استقبلتها لوحدها 93 مصاباً، من بينهم سائق القطار، الموجود بغرفة الإنعاش، فيما تم تحويل 8 جرحى آخرين حالتهم خطيرة إلى مستشفى (باراني) بمنطقة حسين داي بالعاصمة. وتعد هذه المرة الأولى التي يشهد قطاع السكك الحديدية حادثة على مثل هذه الدرجة من الخطورة رغم وجود ضحية واحدة كما أوردت مصالح الحماية المدنية للصحافة.