شككت إسرائيل أمس، في نجاح تنفيذ الاتفاق الدولي لوقف الأعمال القتالية في سوريا، واعتبرت أن التقسيم الطائفي للبلاد ربما يكون أفضل خيار. وقال وزير الحرب الإسرائيلي موشي يعلون الموجود في ميونيخ للاجتماع مع نظرائه الأوروبيين والملك الأردني عبدالله الثاني في بيان: الوضع في سوريا معقد للغاية ويصعب رؤية كيف يمكن أن تتوقف الحرب والقتل الجماعي هناك. وأضاف سوريا التي نعرفها لن تكون موحدة في المستقبل القريب وفي نفس الوقت أعتقد أننا سنرى جيوباً سواء كانت منظمة أو لا تشكلها مختلف القطاعات التي تعيش وتقاتل هناك. ووصف رام بن باراك مدير عام وزارة المخابرات الإسرائيلية التقسيم بأنه الحل الممكن الوحيد. وتابع أعتقد أنه في نهاية الأمر يجب أن تتحول سوريا إلى أقاليم تحت سيطرة أي من يكون هناك. وقال إن القوات الحكومية السورية وحلفاءها تمكنوا بدعم من روسيا من حصار حلب التي يسيطر عليها المعارضون. وسيعطي ذلك الأسد سيطرة فعلية على غربي سوريا لكن جزءاً كبيراً من شرقي البلاد يسيطر عليه مقاتلو تنظيم داعش. وتابع أن انتصار الأسد في حلب لن يحل المشكلة لأن المعارك ستستمر، فتنظيم داعش هناك والمعارضة لن تلقي سلاحها. (رويترز)