×
محافظة المنطقة الشرقية

شاهد.. تكدُّس المركبات بفعل تعطُّل نظام جوازات جسر الملك فهد

صورة الخبر

صدر عن دار الفارابي كتاب عن الروائية اللبنانية القديرة "إملي نصر الله: روائية وقاصة" أنجزه محمد دبوق. ويذكر الناشر أنَّ هذا الكتاب يُطْلِعُكَ على عالم “إملي نصرالله” الروائي والقصصي، مضموناً وشكلاً. أولاً: يسلِّط الضوء على الموضوعات الغنيّة والمتنوعة التي عالجتها والتي تدور بمعظمها حول القرية والمدينة والهجرة والمرأة والحرب و… ثانياً: يُلقي الضوء على براعة الكاتبة في رسم الشخصيات وتصويرها في كل حالاتها وأصولها، وعلى مهارتها في طريقة السرد والقص والحوار والوصف. ناهيك بالحياكة اللغوية المشرقة، والصور الإيجابية التي لم تُقصد لذاتها. تقول إملي: “إنَّ القصة أو الرواية التي لا تُعير للغة حيّزاً مرموقاً فهي ليست بقصة أو رواية، وبالتالي يحق للقارئ أن يهملها ويدير ظهره لها”. لا تتردَّد عزيزي القارئ، في القيام بسَفَرٍ مُمْتع في بستان هذه الأديبة المتألقة، لأنك ستعود حتماً محمَّلاً بأشهى الأثمار التي سيغبطك عليها الكثيرون. الجدير ذكره بأن محمد دبوق، من مواليد خربة سلم لبنان، 1946م. تخرَّج في دار المعلمين العام 1966م. مارس التعليم أكثرَ من أربعة عقود، نال شهادة دبلوم دراسات عليا في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية العام 1990م، عنوان الرسالة: هَمس الجفون (دراسة تحليلية فنية)، نال شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية العام 2002م عنوان الأطروحة: الاتجاه القومي وفنيَّته في شعر سليمان العيسى اسمي أحمر لباموق في طبعة جديدة صدر حديثا عن دار الشروق بالقاهرة للروائي التركي أورهان باموق ومن ترجمة عبدالقادر عبداللي رواية «اسمي أحمر». في هذه الرواية يأخذنا باموق إلى عالم سحري؛ مليء بحكاياتٍ صغيرةٍ منبثقة من حكاياتٍ أكبر، تتصل ببعضها بتفاصيلَ مسرودةٍ بدقة شديدة عن النقش الإسلامي وتاريخه وحياة النقَّاشين والخلافات التي دارت بينهم وبين الأرضروميين وقتئذ؛ وحِرفة تذهيب الكتب قديمًا؛ التي ظهرت في كتب السلاطين وحكايات تركية قديمة. تدور أحداث الرواية حول لغز مقتل النقَّاش «ظريف»، ويتعدد الرواة في سرد تفاصيل مختلفة عن جريمة القتل؛ وأولهم «ظريف أفندي» وهو جثةٌ ميتةٌ تحكي لنا كيف انتقلت روحها من عالم الأحياء إلى عالم أكثر رحابة، وفي فصولٍ أخرى يسرد الكلب بعض القصص، والشيطان أيضًا يتحدث؛ ذلك أن في عُرْف باموق الخيالي؛ الجماد والأرواح يتناوبون سرد الأقاصيص. الرواية كانت من أبرز رواياته المشار إليها في بيان فوزه بجائزة نوبل للآداب وقد صدرت من قبل بنفس الترجمة عن دار المدى. الأقليات في المشرق العربي في كتاب من تأليف مشترك لكل من سعيد أحمد عبد الرحمن، طارق أحمد شمس، يوسف سمير الكيال صدر بعنوان «تاريخ الأقليات في المشرق العربي» عن دار الفارابي. يشير المؤلفون إلى أن هذه الدراسة ”تاريخ الأقليات في المشرق العربي من أهل الذمة إلى نظام الملة والدولة الإسلامية” تضيف جديداً على الدراسات العديدة التي وضعت حول الأقليات في العالم العربي، وذلك من خلال: شرح مفهوم الأقليات، وتبسيطه، وتقديمه إلى القارئ بأسلوب جديد. إظهار تاريخ الأقليات في المشرق العربي، بشكل واسع، من خلال دراسة الأقليات في عصورها الثلاثة: الوسيط، الحديث، والمعاصر، وربطها بعضها ببعض؛ ليفهم القارئ حقيقة وجودها، وما مرّ عليها من أحداث إلى يومنا هذا. دراسة كلّ أقلية (قومية – إثنية – دينية – مذهبية …) على حدة، وتبيان دورها في تاريخ المشرق العربي، فضلاً عمَّا تؤمن به من عقائد وأفكار. الإضاءة على الدور الذي أداه المجتمع الأوروبي والغربي في خلق مشكلة الأقليات في جسم الإمبراطورية العثمانية، والهدف المتوخى من وراء ذلك.