تعاونت مصممة الأزياء والفنانة هنا تاجيما مع متجر يونيكلو المعروف بالتصاميم الراقية لتصميم مجموعة من أغطية الرأس الإسلامية (الحجاب) وملابس نسائية أخرى أكثر "احتشاما". وتضم المجموعة أغطية الرأس والجلابيب (تونكس) والسراويل والفساتين في مجموعة متنوعة من الطرز والألوان الجريئة. وتعاونت تاجيما مع متجر الأزياء الياباني يونيكلو لتصميم خط الأزياء. وكان هدفها هو تصميم مجموعة أنيقة وحديثة تتسم أيضا بالاحتشام والعملية. وقالت إن يونيكلو تواصل معها لبدء خط الأزياء الذي أطلق عليه "مجموعة هنا تاجيما لايف وير" عندما كانوا يتوسعون في جنوب شرق آسيا. وأضافت "فتحوا بضعة متاجر في ماليزيا وكانوا يبحثون عن مصممين هناك وفي نهاية المطاف جاء اسمي باعتبار أنني شخص كان له نوع من الوجود هناك.. وكان هناك شئ يتعلق بجمالياتنا التي تتآلف معا في الواقع بشكل جيد ومثل فلسفة الحياة أيا كانت التي أشعر مرة اخرى نوعا ما أنها مماثلة جدا للطريقة التي أصمم بها. لذلك شعرت بانني متآلفة بشكل طبيعي للغاية حتى من البداية." وولدت هنا ونشأت في المملكة المتحدة وهي من أصل ياباني إنجليزي واعتنقت الإسلام في أواخر سن المراهقة. لكنها قالت إن المجموعة ليست فقط للنساء المسلمات وإنما للنساء من جميع الخلفيات اللائي يحببن تصاميمها. وأضافت "أعتقد في الواقع أنه ليس بالضرورة مجرد تصميم للنساء المسلمات ولكن التنوع بشكل عام والتصميم لأشكال مختلفة من الأجسام والأشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة. وأعتقد أن هذا شئ لم نشهده كثيرا في التصاميم الراقية وبإمكانك البدء في أن ترى الآن أن العلامات التجارية تتفرع بعض الشئ وأعتقد أن هذا هو شئ مثير للاهتمام حقا. أعتقد أنه عندما تتقاطع الثقافات المختلفة يظهر كل الإبداع". وكانت تاجيما مهتمة دائما بالموضة والتصميم. وكان والداها فنانين. ودرست الموضة وتكتب مدونة عن الموضة تحقق انتشارا كبيرا ولها مجموعتها الخاصة من الملابس. وقالت إن الملابس من تصميمها لاقت قبولا جديا وإن المتسوقين لديهم مواقف إيجابية إزاء المجموعة الفريدة من نوعها. وأوضحت "أعتقد أنهم تقبلوا (التصاميم) بشكل جيد جدا وتحمسوا لها وأنا أعني أن أحد الأشياء المفضلة لدي هو نوعا ما رؤية صور الفتيات يرتدينها بهذه الأشكال المختلفة وبطرق لم أكن أتوقعها ونعم كان هذاإيجابيا للغاية وأعتقد أن الناس متحمسون حقا لأن مثل هذه العلامة التجارية الرئيسية اهتمت على هذا النحو بمثل هذا النوع من الجماليات".