دبي ــ أحمد أبو شهاب: أكد المشاركون في ملتقى الرؤساء التنفيذيين أن مفاهيم القيادة الجديدة تعد محوراً مهماً ترتكز عليه مختلف النشاطات في القطاعات العامة والخاصة، حيث ترمي الأمور إلى استدعاء مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير وتمكين الكفاءات للقيام بأدوارها، هذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية، مشيرين الى أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، يوجهون الى صناعة قادة قادرين وطموحين ومدربين، لاستشراف المستقبل واستيعاب تجارب الماضي وفهم وتحليل الواقع بما يعزز من القيادة إلى الطريق الصحيح. جاء ذلك خلال ملتقى الرؤساء التنفيذيين الذي عقدته جامعة دبي أمس، في فندق جراند حياة، بحضور كل من أحمد المهري مساعد الأمين العام لشؤون المجلس التنفيذي والأمانة العامة لحكومة دبي، والدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، ومسعود النوري مدير إدارة البشرية والشؤون الإدارية، إقليم الإمارات، ودكتور يوسف إبراهيم الأكرف نائب الرئيس التنفيذي لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية، وعدد من رؤساء ومديري الموارد البشرية في القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة. وفي بداية الملتقى رحب الدكتور عيسى البستكي، بأعضاء الملتقى، مؤكداً أن من سمات القيادة الحديثة القدرة على التأثير في سلوك أفراد الجماعة وتنسيق جهودهم وتوجيههم لبلوغ الغايات المنشودة والعمل في روح الفريق الواحد بتنظيم معين واستراتيجي. ومن جانبه أشار أحمد المهري مساعد الأمين العام لشؤون المجلس التنفيذي والأمانة العامة لحكومة دبي، الى أن من المهم تحديد الإمكانات قبل اختيار القائد الأنسب لفريق العمل حسب المهمة المطلوب إنجازها حيث إن من الطبيعي أن الجميع لا يمتلك الصفات والقدرات نفسها والتي تتفاوت من شخص إلى آخر.