×
محافظة المنطقة الشرقية

فيصل بن تركي: النصر لايتأثر بالغيابات.. ولم نتفق مع راعٍ حتى الآن

صورة الخبر

قالت مصادر أمنية وصحية إن شخصين قتلا وأصيب أربعة آخرون مساء امس الأربعاء اثناء اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في مدينة الإسكندرية الساحلية. وقال مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد ومصدر صحي إن القتيلين سقطا بطلقين ناريين. وقالت المصادر الأمنية إن المصابين ضابط ومجندان ومتظاهر. وبحسب المصادر وشهود عيان اندلعت الاشتباكات اثناء قيام قوات الأمن بفض مسيرات مؤيدة لمرسي مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت المصادر الأمنية إن مؤيدين لمرسي أطلقوا طلقات الخرطوش خلال الاشتباكات ورشقوا قوات الامن بالحجارة. وعزلت قيادة الجيش مرسي في تموز/ يوليو بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. ومنذ ذلك الوقت اندلع عنف سياسي قتل فيه أكثر من ألف شخص غالبيتهم من مؤيدي مرسي ومن بينهم ايضا حوالى 350 من رجال الأمن. وقال تحالف لمؤيدي مرسي إن القتيلين هما من مؤيدي الرئيس المعزول ويدعيان أحمد عبدالبديع ومصطفى حمروش. وفي وقت سابق امس ذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق طلاب محتجين مؤيدين لمرسي في القاهرة ومدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية مسقط رأس مرسي. وقالت بوابة الأهرام الإلكترونية وهي موقع لصحيفة الأهرام على الإنترنت إن مئات من طلاب جامعة عين شمس شمال القاهرة نظموا مسيرة قطعت الطريق المؤدي الي مبنى وزارة الدفاع القريب من الجامعة مرددين هتافات مناوئة للشرطة والجيش. وأضاف الموقع أن الشرطة فتحت المياه على المحتجين ثم أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عندما أصروا على مواصلة قطع الطريق. وتابع الموقع أن قوات الأمن تمكنت من "إلقاء القبض على عدد منهم تم اقتيادهم داخل مدرعات الشرطة". وفي مدينة الزقازيق قالت شاهدة عيان إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على طلاب محتجين مؤيدين لمرسي في جامعة الزقازيق. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن ألقت القبض على عشرة طلاب اثناء كر وفر في الحرم الجامعي. وقالت الشاهدة إن مدرعتين لقوات الشرطة دخلتا الحرم الجامعي لتفريق المحتجين وإن الطلاب رشقوهما بالحجارة بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم. وكان مرسي يقيم في الزقازيق قبل رئاسته لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ثم ترشحه عن الحزب في انتخابات الرئاسة في 2012 وفوزه بالمنصب.