×
محافظة المنطقة الشرقية

الملك سلمان يستقبل ولي عهد البحرين وولي عهد أبو ظبي ورئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الداخلية الكويتي

صورة الخبر

نقل مراسل الجزيرة في مدينة لوزان السويسرية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة قوله إن ثمةعقبات ما زالت تواجه المفاوضات بشأن ملف طهران النووي، وذلك على هامش المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وسط توقعات بانضمام بعض وزراء خارجية الدول الست الكبرى إليها. وعلى هامش المفاوضات التي يجريها مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أكد ظريف لمراسل الجزيرة أن هناكعقبات تعترضطريق التوصل إلى اتفاق، مضيفا أنه قد يبقى في لوزان خلال اليومين القادمين إذا لزم الأمر. وقالت مصادر قريبة من الوفد الإيراني المفاوض إن من المتوقع وصول وزير خارجية ألمانيافرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسيلوران فابيوس اليوم إلى لوزان، في وقت يتوقع وصول وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند صباح الغد. ولم يتأكد حضور كل من وزيري خارجية الصين وروسيا، حيث سينوب عنهما مندوبان على مستوى مساعد وزير. من جهة أخرى، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا اجتمعوا في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبيفيديريكا موغيريني صباح اليوم لإجراء محادثات بشأن إيران. وذكرت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع -الذي استغرق 40 دقيقة قبل ثاني أيام قمة المجلس الأوروبي- ركز على تبادل المعلومات عن مسار المفاوضات مع إيران، في حينوصف مصدر الاجتماع بأنه "جلسة غير رسمية مفيدة للتنسيق والتشاور". ظريف: على الولايات المتحدة وغيرها من القوى العالمية عدم الضغط على طهران(غيتي) دعوة ورد وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وجه رسالة بالفيديو إلى الشعب الإيراني أمس بمناسبة عيد رأس السنة الفارسية (النيروز) داعيا إلى استثمار "أفضل فرصة تتاح منذ عقود" لبناء علاقة مختلفة بين إيران والولايات المتحدة، مضيفا أن المفاوضات النووية مع طهرانحققت تقدما لكن لا تزال هناك فجوات. وردا على تصريحات أوباما، قال ظريف اليوم إنه يتعين على الولايات المتحدة وغيرها من القوى العالمية عدم الضغط على طهران إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق، وأضاف عبر حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "الإيرانيون قاموا بالاختيار بالفعل، وهو الانخراط بكرامة". واتفق النواب الديمقراطيون والجمهوريون أمس على تأجيل التصويت على مشروع قانون من شأنه أن يلزم أوباما بإحالة أي اتفاق نووي مع إيران إلى الكونغرس للحصول على موافقته، حيث سيعرض على التصويت داخل اللجنة يوم 14 أبريل/نيسان المقبل، وبعد تبنيه فيها سيُصوِّت عليه مجلس الشيوخ وكذلك مجلس النواب. يذكر أن ظريف تحدث أمس عن تقدم في سير المفاوضات، بينما قالت الخارجية الأميركية إن ما وصفتها بالمسائل الإطارية ما زالت في حاجة إلى مزيد من النقاش. وتسعى إيران والدول الست الكبرى منذ أكثر من عشر سنوات للتوصل إلى اتفاق شامل لكبح الأنشطة الأكثر حساسية في البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية،في وقت تهدف المفاوضات الحالية إلى إتمام اتفاق إطار بحلول نهاية مارس/آذار الحالي والتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو/حزيران المقبل.