أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن برامج المناصحة والرعاية التي تتبناها الوزارة منذ زمن لمحاربة الفكر الضال لم تعد محصورة على من تم التغرير بهم من أبناء السعودية وجرى توريطهم في أعمال منافية للشريعة، بل أصبحت تلك البرامج تسهم في نشر الوعي العام في أنحاء المملكة، وقال: «إن مركز محمد بن نايف للمناصحة يعمل بدرجة عالية لمساعدة الكثيرين من الشباب على تمييز العقيدة الصحيحة مما يتعرضون له من أفكار منحرفة، وأن البرنامج بحد ذاته تطور منذ بدايته، ولذلك جاء الحرص على أن نحافظ على تطوير برنامج المركز كي يحقق النتائج المرجوة منه». وأكد أن البرنامج لم يعد محصوراً على فقط على من تم التغرير بهم من أبناء السعودية وتوريطهم في أعمال منافية للشريعة، بل أصبح يهتم بنشر الوعي العام في مختلف أنحاء المملكة بما يضمن تحصين الشباب من الأفكار التي قد يتعرضون لها». وأشار إلى أن وزارة الداخلية تتطلع إلى أن تسهم توصيات الملتقى العلمي لتقويم جهود المناصحة وتطوير أعمالها في عمل برنامج محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وتساعد في تحسين نتائجه بما يضمن أن يحقق الأهداف المرجوة منه».