كشف مصدر مطلع عن ترتيبات لانتقال منطقة البحرين اللوجستية إلى وزارة الصناعة والتجارة خلال الفترة المقبلة، بعد تبعيتها لوزارة المواصلات والمؤسسة العامة للموانئ البحرية منذ تأسيسها في العام 2008. وأبلغ المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـالأيام الاقتصادي وإحدى الصحف - إن الترتيبات جارية لتبعية منطقة البحرين اللوجستية إلى وزارة الصناعة والتجارة، ليرتفع بذلك عدد المناطق الصناعية التي تديرها الوزارة إلى 12 منطقة صناعية. ويبلغ عدد المناطق الصناعية الواقعة تحت الإشراف المباشر لإدارة المناطق الصناعية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، 11 منطقة صناعية مزودة غالبيتها بالخدمات الأساسية من طرق وكهرباء ومجار ومياه وخطوط هاتف، ويبلغ إجمالي مساحة هذه المناطق 5،8 ملايين متر مربع. ومن أهم المناطق الصناعية في البحرين منطقة الحد الصناعية، ميناء سلمان، شمال سترة، جنوب ألبا. وتتولى إدارة المناطق الصناعية الاشراف على المخزون من الأراضي الصناعية المتاح للاستثمار الصناعي التي توفرها المملكة وتجديد هذا المخزون بترشيح وتأهيل أراضٍ جديدة للغرض عينه، وبالتالي استدراج جميع الخدمات اللازمة لتوطين هذا الاستثمار وتيسير عمل آليته. وتقع منطقة البحرين اللوجستية مساحة قدرها 100 هكتار من الأرض المحاذية لميناء خليفة بن سلمان، وتعتبر منطقة جمركية حرة تتميز بخدمات جمركية على مدار الساعة، وتتيح للمستأجرين قيمة مضافة بالنسبة لعمليات التصدير والاستيراد وإعادة التصدير. إلى ذلك، فإن منطقة البحرين اللوجستية تتميز بموقع استراتيجي وسرعة مناولة البضائع وقربها من ميناء خليفة بن سلمان، مما ساعد على استقطاب عدد من الشركات العالمية لتأسيس ومزاولة أعمالها في بيئة تجارية متكاملة في المملكة. وتتميز المنطقة اللوجستية بموقع استراتيجي في قلب مدينة سلمان الصناعية مما يجعلها مركزا للتجارة الدولية والإقليمية في المنطقة، فهي تبعد مسافة ثلاثة كيلومترات عن ميناء خليفة بن سلمان، وثلاثة عشر كيلومترًا من مطار البحرين الدولي وأربعين كيلومترًا من الحدود مع المملكة العربية السعودية. وتعمل في المنطقة اللوجستية شركات عالمية كبرى في مجال اللوجستيات والتي يتسع نطاق عملها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مثل شركة الخدمات العالمية اللوجستية (GLS) التي خطت خطوات كبيرة في مجال المخازن الباردة للمرحلة الثانية حيث إن الطلب على هذه المخازن في تزايد مستمر، وهنــاك أيضــا شركــات مثل Bitumena، وSchmidt والمؤيد Wilhlmsen. المصدر: عباس رضي