تسببت السيول المنقولة التي ضربت وادي قنونا بمحافظة القنفذة ظهر أمس في شل حركة طريق القنفذة - العرضيات وصولاً إلى محافظة محايل عسير مما أدى إلى تعطل مصالح المواطنين وانتقد عدد من الأهالي عدم تدخل وزارة النقل وصمتها على هذا الوضع الذي يشكل معاناة مستمرة لسكان مراكز أحد بني زيد وسبت الجارة وخميس حرب في المحافظة فضلاً عن عدد من المراكز الإدارية التابعة لمحافظة محايل عسير والتي يخترقها الطريق وقال المواطن بلقاسم المرحبي: إن وزارة النقل وضعت مزلقان في المنطقة الواقعة بين مركزي سبت الجارة وأحد بني زيد وكذا في المنطقة الواقعة بين مركز سبت الجارة وخميس حرب واعتبر أن وجودها لا يشكل أي حل للأهالي لحماية هذا الطريق الحي والذي يربط جنوب غرب المملكة بجنوبها إلى منطقة عسير.. وانتقد كلا من محمد الزيادي وحسن محمد عوضصمت وزارة النقل لهذا الطريق الذي يخدم مئات القرى والمدارس للبنين والبنات وجريان السيول يتسبب في حرمان الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات من الوصل إلى مدارسهم. من جهته أكد المهندس عمر بن محمد باواكد مدير إدارة النقل والطرق بمحافظة القنفذة أن إدارته رفعت طلبًا لوزارة النقل بضرورة تحويل خمسة مزلقانات على هذا الطريق إلى جسور نظرًا للجريان الدائم للسيول لافتًا إلى أن الوزارة طلبت رفع التكاليف التقديرية لها وقد تم ذلك ومازلنا بانتظار توجيه الوزارة لبدء تنفيذ هذه الجسور.