هي مواطنة بحرينية تزوجت من خليجي ولديها ابن يبلغ من العمر 21 عاماً وبنت في الثامنة عشرة من عمرها.. وبسبب المشاكل المستمرة بينها وبينه اضطرت الى الانفصال.. لتبقى مع أبنائها منذ 16 عاماً بلا نفقة أو مسكن، فاضطرت للعيش في كراج منزل والدها، حيث حوّلته الى مكان لمعيشتها الدائمة بعد ان عجزت مع وزارة الاسكان من ايجاد ثغرة في القانون تخوّلها للحصول على سكن لها ولأبنائها. إذ أن القانون يمنحها حق تقديم طلب اسكاني اذا كان احد ابنائها على الاقل يحمل الجنسية البحرينية، ولكن أبناءها لم يحصلا على الجنسية بعد رغم تقدمها بطلب لهما منذ العام 2000. وقد لجأت هذه المواطنة الى العديد من الجهات المعنية بحقوق المرأة ووسائل الاعلام المختلفة وقد كانت مادة دسمة لكثير من التحقيقات الصحفية في تلك الوسائل إلا انها لم تحصل على مسكن يلم شمل ابنائها رغم تعاطف الكثيرين معها بعد الاطلاع على مشكلتها، أما مراجعاتها في وزارة الاسكان فيقال لها ان حرمان ابنائها من الجنسية هو الذي منعها من السكن. وهي تتساءل.. هل البيت الذي تمنحه الدولة للمواطنين مكرمة أم هبة؟ مجيبة على تساؤلها انما هو بيت مقابل اقساط شهرية يدفعها المواطن الى الدولة اي ما يعني انه يشتري الخدمة ولا يحصل عليها مجاناً، مقدمة مناشدتها الى سمو رئيس الوزراء الموقر بعد ان صد الجميع الابواب في وجهها ولم ينصفوها ليقينها ان بابه مفتوح لكل سائل ومحتاج. ] البيانات لدى لمحررة