×
محافظة المنطقة الشرقية

يشهد شارع الأمير تركي بكورنيش الخبر مقابل فندق مركيور حالة من الإهمال الشديد

صورة الخبر

لن يخرج الخاسرون في ترشيحات أوسكار خالي الوفاض، إذ سيحصل كل منهم على هدايا تُقدر بـ200 ألف دولار، من بينها رحلة ترفيهية فخمة إلى إسرائيل. ونقلت صحيفة «دايلي بيست» الأميركية عن بيان أصدرته شركة «ديستنكتف أسيتس»، المقدمة لهدايا المهرجان، إن «الجميع رابح في أوسكار، إذ سيحصل كل شخص ترشح للجائزة عن دور تمثيلي أو إخراجي على حقيبة هدايا تحوي منتجات تقدر بـ200 ألف دولار لتدليل أنفسهم». وأوضح البيان أن الحقيبة ستحوي جوائز عدة، منها رحلة لمدة 10 أيام مدفوعة التكاليف إلى إسرائيل تتضمن تذكرة طيران على متن الدرجة الأولى، وإيجار سيارة فخمة طراز «أودي» لمدة سنة يكلف 45 ألف دولار، ورحلة لاكتشاف معالم اليابان. وإضافة إلى ذلك، سيحصل كل مرشح على ثلاث جلسات مع خبير تغذية شهير في أميركا تقدر كلفتها بألف و400 دولار، وجلسات علاج لشد البشرة كلفتها خمسة آلاف و530 دولار، ومستحضرات لترطيب البشرة من شركة «ليزورا» تقدر بـ31 ألفاً و200 دولار. ويحصل المرشحون كل عام على مثل هذه الجوائز، وبلغت كلفة الجائزة العام الماضي 125 ألفاً تقريباً، وتضمنت إقامة لمدة ثلاث ليال في فندق فخم، ورحلة إلى جبال روكي الكنديّة كلفتها أكثر من 14 ألف دولار، ومستحضرات تجميل وترطيب للبشرة بآلاف الدولارات. ومن المقرر ان يُقام مهرجان أوسكار للعام الحالي في 28 شباط (فبراير) الجاري على مسرح «دولبي» في هوليوود في لوس أنجيلس، وسيُقدّمه كاتب السيناريو والممثل الكوميدي كريس روك. ويواجه المهرجان انتقادات حادة هذا العام بسبب عدم ترشيح أشخاص من ذوي أصول أفريقية لأي جائزة، ما دفع البعض إلى اتهام «أكاديمية فنون وعلوم السينما» بتجاوزها الأفلام التي يمثل فيها ويخرجها ذوو البشرة السمراء. وبعد الإعلان عن أسماء المرشحين للجوائز، عاد وسم انطلق العام الماضي بعنوان «أوسكار وايت» إلى التداول على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال جيل روبرتسون، رئيس «رابطة نقاد السينما للأميركيين الأفارقة»، وهي أكبر مؤسسة من نوعها في العالم، إن «هذا الإغفال محبط، وترشيح سيلفستر ستالون فقط عن فيلم كريد صفعة في وجه بعض الذين شاركوا في العمل». وأضاف: «تجني الأفلام الجزء الأكبر من عائداتها من الأسواق الأجنبية، لذلك من الضروري تجارياً أن تروج الأفلام لذاتها بأشخاص من عروق مختلفة».