تتوشح مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مساء غد الثلاثاء، باللونين الأصفر والأسود، وتحت أهازيج العندليب الاتحادي صالح القرني سيتراقص الاتحاديون فرحاً وابتهاجاً بعودة معشوقهم العميد إلى المشاركة في البطولة الآسيوية، وهي البطولة التي روضها الاتحاديون لمرتين متتابعتين.   وعلى ضوء ذلك فقد حذر الكابتن إسماعيل حكمي لاعب المنتخب السعودي والاتحاد سابقاً، لاعبي الاتحاد من التساهل في مباراتهم الآسيوية غداً أمام الوحدات الأردني.   وقال "حكمي" في تصريحه الذي خص به "سبق": الوحدات الأردني غامض لدينا وبحسب ما سمعنا بأن مستوباته متذبذبه في الدوري الأردني، لذا فإنني أحذر لاعبي الاتحاد من التساهل في مباراة الغد؛ لأن المباراة تعتبر المحك الحقيقي للعبور إلى التصفيات الآسيوية.   وأضاف: "الاتحاد يمتلك صناعاً على مستوى عال مثل فهد المولد وسان مارتن وعبدالرحمن الغامدي وعبدالفتاح عسيري، ومتى ما طبقوا تكتيك المدرب سيكون لهم شأن في المباراة وسيكسب الاتحاد.   وتحدث الناقد الرياضي ورئيس تحرير جريدة النادي، محمد البكيري، لـ"سبق"، قائلاً: لاعبو الاتحاد متى ما شعروا بالمسؤولية أمام أنفسهم وأمام جماهيرهم وعرفوا جيداً قيمة هده المباراة، أنا متأكد بأنها ستكون اتحادية بشكل كبير جداً، بالإضافة إلى دعم المدرج الاتحادي للاعبين سيكون له انعكاسات إيجابية، وسيحظى الاتحاد في دوري المجموعات بدعم جماهيري كبير جداً، لم تشهدها دوريات المجموعات والملاحق من قبل.   وأضاف "البكيري": على صعيد الفريق نحن لاحظنا ومنذ عودة بيتوركا أصبح للفريق هوية وبصمة، فالاتحاد يتفوق في النصف ساعة الأولى في المباراة أيضاً يعزز التفوق بالنتيجة الإيجابية. وإذا ما تفوق الاتحاد ميدانياً وعجز تهديفياً في أول نصف ساعة سيواجه صعوبة، كما أن الوحدات فريق كبير لديه عناصر تشارك في المنتخب الأردني، وهناك الفارق البدني طبعاً، ولاننسى بأن الوحدات يشارك الاتحاد الطموح نفسه.     كما وصف الإعلامي الاتحادي الكبير هتان النجار لقاء الاتحاد أمام الوحدات الأردني غداً باللقاء المنتظر في القارة الآسيوية.     وقال "النجار" في تصريحه لـ"سبق": أقل ما يقال عن مواجهة الاتحاد والوحدات أنها مواجهة بعد طول غياب وعودة المعشوق لمعشوقه، ليس المدرج الأصفر من ينتظر عودة فريقه البطل بل القارة بأكملها تترقب كيف ستكون عودة سيد أسياد آسيا.   وأضاف: لنكن أكثر واقعية وهو ما يدركه القائمون على الفريق الاتحادي، إدارة ومدربين ولاعبين ومدرجاً عاشقاً، أن البداية ستكون من محطة الوحدات والانطلاقة الحقيقية في حال تجاوز المرحلة الأولى من دوري المجموعات.   وحذر من المبالغة في التفاؤل حيث ذكر: الجميل أن الاتحاد يجيد لعبة آسيا وستساعده كثيراً الصحوة الأخيرة ولكنها صحوة تحتاج عدم المبالغة من الاتحاديين في التفاؤل، وإنما التعامل المنطقي ليجدوا أنفسهم في المراحل النهائية من البطولة وإن لم يحدث كل هذا فحتماً سنتأكد أن الجواد البطل لم ينهض بعد.   وتحدث عضو الشرف الداعم للألعاب المختلفة في نادي الاتحاد، عمر بارشيد، وقال: الاتحاد تنتظره مباراة قوية جداً مساء غد، ففريق الوحدات الأردني يمتلك لاعبين يمثلون منتخب الأردن ويمتازون بالقوة الجسمانية، فالمطلوب من فريقنا هو التركيز من بداية المباراة، وتطبيق خطة المدرب وعدم الاستعجال.   وأردف "بارشيد": كما أن جمهور الاتحاد أحرجوا اللاعبين كثيراً بشراء جميع التذاكر للمساندة والدعم طوال المباراة، وأنا متفائل إن شاء الله، بأن آسيا سوف تشهد عودة كبيرها بفوز عريض؛ فآسيا هي البطولة المحببة للعميد.