لم يعد غريباً أن يكون إهمال الأعمال المنزلية أو إرسال طلب صداقة عبر «فايسبوك» أو محاولة إمساك المطر أثناء هطوله هي أبرز أسباب دخول السجن! خصوصاً بعدما نشرت صحيفة «اندبندنت» وموقع «توب تينز» أخيراً أغرب الحالات التي قد تزج بك في السجن لأيام أو شهور أو سنوات، فالتصرف غير المحسوب قد تكون نهايته غير متوقعة أيضاً. - 6 سنوات لزوجة «مقصّرة» في المهمات المنزلية تواجه سيدة إيطالية خطر السجن لـ6 سنوات بعدما تقدم زوجها بدعوى قضائية بحقها لتقصيرها في أداء واجباتها المنزلية، مبرراً أن زوجته البالغة من العمر 40 عاماً لا تحضر الطعام بشكل دائم ولا تُنظف المنزل جيداً، وبذلك هي تُجبر العائلة على العيش في ظروف صحية «سيئة» بسبب «إهمالها»، وعليه تنتظر الزوجة محاكمتها في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وإذا تمت إدانتها قد تُسجن لمدة تتراوح بين عامين و6 أعوام. وفي سياق الدفاع عن حقوق ربات المنازل، دعا نشطاء إيطاليون في آذار (مارس) 2014 إلى مكافأة المرأة براتب شهري من الحكومة، لاعتبارها موظفة وإن كانت تعمل في المنزل، لكن لم تلقَ الدعوة صدى إيجابياً، ودافعت أستاذ الاقتصاد في جامعة «تورونتو» دانييلا ديل بوكا عن رفض الاستجابة للدعوة بأن الراتب قد «يثبط عزيمة المرأة في البحث عن عمل خارج المنزل»، الأمر الذي يزيد نسبة البطالة بين النساء. - 30 يوماً لأميركي «سرق» قطرات المطر لم يخطر ببال غاري هارينغتون من ولاية أوريغون الأميركية أن تخزينه قطرات المطر والثلج في 3 براميل قد يقوده إلى السجن شهراً كاملاً، علماً أنه قام بالأمر تفادياً لحدوث الحرائق في منطقة سكنه المعرضة عادةً لحرائق الغابات، لكن على رغم ذلك وُجهت له تهمة استخدام براميل مملوكة لمؤسسة «مرافق المياه الأميركية» (ميدفورد ووتر كوميشين). وكان هاري حاول سابقاً التقدم بطلب الحصول على إذن لتخزين المياه لكن تم رفضه من قبل سلطات الولاية، معتبرين أن مجرد جمع المياه حتى لو كان من السماء هو جريمة بحد ذاتها، وتستحق العقوبة. - ثلاثة أيام بسبب طلب صداقة عبر «فايسبوك» عزلت محكمة ولاية فلوريدا القاضي يعقوب جوك أحد أعضاء هيئة المحلفين بسبب إرساله طلب صداقة لأحد المُدعى عليهم التي كانت فتاة لسوء حظه، الأمر الذي أثار غرابة وتساؤلات الهيئة حول ما إذا كان معجباً بها أو لأي سبب آخر يُبرر هذا التصرف «الأحمق» بالنسبة إلى قاضي، فكانت النتيجة هي السجن ثلاث أيام إضافة إلى العزل، بعدما أبلغت الفتاة الهيئة بالأمر. 6 سنوات لعدم «التنبؤ» بحدوث زلزال حُكم على 6 علماء إيطاليين ومسؤول سابق في الحكومة بالسجن 6 سنوات بسبب فشلهم في التنبؤ بحدوث زلزال «لاكويلا» في إقليم أبروتسو وسط إيطاليا في 2009، الأمر الذي اعتُبر بمثابة جريمة «القتل غير العمد» لأكثر من 300 شخص، خصوصاً بعد إصدارهم بيان «طمانة» عن «طريق الخطأ»، ما اعتُبر تقليلاً من حجم الكارثة. ودافع أحد العلماء عن نفسه والعلماء الأعضاء في «اللجنة الوطنية الإيطالية للتنبؤ ومنع المخاطر الكبرى» في أحد جلسات المحكمة قائلاً، «من الصعب جداً التنبؤ بدقة حدوث الزلازل حتى وإن امتلك أي منا درجة حس عالية الدقة». واستغرقت جلسة النطق بالحكم في أيلول (سبتمبر) 2011 4 ساعات متواصلة، وإضافة إلى السجن قام القاضي بتغريمهم كافة أتعاب التقاضي والتعويضات. - ليلة واحدة بسبب فيلم الشفق «توايلايت» نسيت المكسيكية لوري تيل إعادة رواية وقرص مدمج لفيلم الشفق المعروف بـ«توايلايت» إلى إحدى المكتبات المحلية في نيو مكسيكو بعد سنتين من الاحتفاظ بهما عن غير قصد، فاقتيدت مكبلة اليدين أمام أطفالها الخمسة وفرضت عليها غرامة وقضت ليلة في السجن عقاباً لها.