×
محافظة المنطقة الشرقية

أخيرًا ستتمكن المرأة السعودية من الانتخاب والترشح للمجالس البلدية أسوة بالمواطنين الذكور؟

صورة الخبر

أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله، اختط للمملكة سبعة أسس للنهج القويم الذي سارت عليه، أثبت الواقع نجاحه في خدمة الوطن والشعب، وتحقيق الأمن الشامل المرتكز على الاستقرار السياسي والاجتماعي، ومكن المملكة من تبوء مكانة متميزة في السياسة، إقليميا وعربيا وعالميا. وأوضح أن هذه الأسس السبعة، هي: أولا العمل بالإسلام، ومراعاته في مختلف النظم الصادرة في المملكة، وإعطاء الوحدة الوطنية والأمن الشامل أولوية في إدارة الشأن العام، وربط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية بالمنهاج الذي تسير عليه المملكة، والاعتناء بالحرمين الشريفين وتوفير الأمن والخدمات لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، الاهتمام بالإسلام تعريفاً به ودفاعاً عنه، والاهتمام بالمسلمين وقضاياهم دولاً وشعوباً ومنظمات باعتبارهم أمة واحدة يربطها دين الإسلام ورسالته الخالدة، والتعاون الدولي والإنساني في دعم القضايا العادلة ورفع الظلم والمعاناة عن المظلومين وضحايا الكوارث والنكبات والإسهام في مكافحة الجرائم والأمراض الخطيرة والفقر والجهل وحماية البيئة من التلوث. وأشار الدكتور التركي إلى أن الملك عبد العزيز، وضع أسس الدعوة إلى التضامن الإسلامي، في السياسة التي تنتهجها المملكة، وكان أول حاكم مسلم في العصر الحديث، يدعو إلى هذا التضامن ويعمل على تحقيقه في الواقع. وأوضح الأمين العام للرابطة أن خادم الحرمين الشريفين، حريص على العمل الإسلامي المشترك لعلاج مشكلات الأمة، ومواجهة التحديات التي تحدق بها، وبخاصة الإرهاب والتطرف، وقد أسهم في المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وذلك امتدادا لنهج المملكة العربية السعودية الداعم للسلم والأمن في العالم، ورعى -حفظه الله- مؤتمرين استثنائيين لقمة الدول الإسلامية، دعا لعقدهما في مكة المكرمة، كان آخرهما مؤتمر القمة الاستثنائي الرابع، الذي عقد في أواخر رمضان من العام 1433هـ، وكان موضوعه عن التضامن الإسلامي. وأكد الدكتور التركي على أن أي متابع لتاريخ المملكة، يدرك بجلاء إرادة قادة المملكة القوية، في دفع مسيرة البناء والتقدم، حيث تحققت الإنجازات العظيمة؛ منها بناء قاعدة اقتصادية وطنية قوية، مكنت المواطن السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم، بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة، ولا سيما في الجانب التعليمي. وقد أسهمت تلك المكانة في تأثير المملكة في المجموعة الدولية، سواء من خلال هيئة الأمم المتحدة التي شاركت في تأسيسها، أو من خلال المؤسسات الدولية المنبثقة عنها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى. وختم الأمين العام للرابطة بقوله: إن المملكة صارت اليوم، بما حققته من إنجازات وطنية وإسلامية وعالمية، محط أنظار المسلمين الذين يكنون الاحترام والتقدير لقادتها، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وإن رابطة العالم الإسلامي، المنظمة الشعبية التي تمثل الشعوب والأقليات المسلمة، تتلقى باستمرار الرسائل والاتصالات من المراكز والمنظمات والجمعيات الإسلامية، تؤكد على تقدير المسلمين واحترامهم للمملكة ولقيادتها الرائدة الحكيمة، على ما تقدمه من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين. وهنأت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولى ولي العهد ، وشعب المملكة العربية، باليوم الوطني للمملكة.