أكدت شركة دلسكو المتخصصة في حلول الموارد البشرية وإدارة النفايات أن الشباب لا يدركون تماماً حجم التحديات التي تنتظرهم في المستقبل نتيجة استخدام المواد البلاستيكية. ولهذا، نظمت الشركة أخيراً ورشة عمل بهدف تثقيف الطلبة حول المخاطر المستقبلية لهذه المشكلة. وتشير التقديرات الحالية إلى أن أكثر من 150 مليون طن من النفايات البلاستيكية تطفو على سطح المحيطات اليوم. وسلطت الورشة الضوء على مبادرات إعادة التدوير في الإمارات، والخطوات المرتبطة بإعادة التدوير، فضلاً عن عرض فيلم حول بقعة القمامة الهائلة في المحيط الهادئ. وتم تشجيع الطلبة على ابتكار أشياء مفيدة من المواد البلاستيكية لترسيخ فكرة إعادة تدوير النفايات لديهم. وأثبتت مثل هذه الفعاليات فائدتها على صعيد التواصل والتفاعل مع الشباب، فضلاً عن تبديل أنماط تفكيرهم والتأكيد على أهمية عمليات إعادة التدوير كسلوك إيجابي وعادة مألوفة بالنسبة للجميع. وتشير التقارير إلى إمكانية بقاء المواد البلاستيكية في البحر على شكلها الأصلي لمئات السنوات. وتواجه الإمارات تحدياً خطيراً نتيجة الممارسات السلبية لعشاق التخييم في الصحراء والذين يتركون القمامة خلفهم لينتهي بها المطاف في معدات الإبل التي تبتلع الأكياس البلاستيكية ما يحول دون قدرتها على تناول الطعام وبالتالي الموت جوعاً.