قال لـ "الاقتصادية" عبدالعزيز المشهور عضو المجلس البلدي في حائل "هناك مبلغ رصدته الأمانة لصيانة وسفلتة الشوارع تجاوز 50 مليون ريال، وتم إرساء بعضها على مؤسسة وطنية لترقيع وإعادة تأهيل الحفر في الشوارع، إلا أنه مع الأسف كان التنفيذ دون مستوى المسؤولية"، مشيرا إلى أن المجلس أصدر توصية لأمانة المنطقة بضرورة إعادة تأهيل الشوارع وسفلتتها بعد الانتهاء من مشاريع الصرف الصحي والمياه. وتعاني ميادين وشوارع حائل الرئيسية من ترد كبير في السفلتة وغياب تام لإعادة السفلتة والصيانة ما جعل الطبقة الأسفلتية تختفي وتظهر التشققات والحفر في أغلب الشوارع والميادين الرئيسية في المدينة. وقال المشهور إن المجلس البلدي تبنّى قرارا لتنفيذ الحملة الشاملة وهدفها الاطلاع ميدانيا على المستوى الخدمي في أحياء وشوارع حائل وتكثيف الجهود من قبل المجلس والأمانة لمعالجة الوضع السيئ على مستوى كل الخدمات لتحسينها كالنظافة وإزالة المخلفات وسفلتة الشوارع الرديئة وصيانتها وعمل اللازم للتشققات والحفريات والأرصفة والحدائق والإنارة، مطالبا المواطنين بالتفاعل مع الحملة. وبين أن الحملة ستنطلق في ١/ ٤ / ١٤٣٥ لمدة ثلاثة أشهر مبتدئة من بلدية الوسط فبلدية الشمال فالجنوب على التوالي كل بلدية تستمر فيها الحملة شهرا. وتابع المشهور: "إن المجلس البلدي طلب من وزير الشؤون البلدية والقروية دعما لميزانية الأمانة بعد التلفيات والأضرار التي سببتها الأمطار ونتطلع منه الموافقة بتوفير المبالغ اللازمة من وفر الوزارة أو من وزارة المالية لدعم مشاريع الصيانة والسفلتة بشكل سريع". وأكد أن الشوارع والحفريات متلازمتان تؤرقان المواطن الحائلي، فالتصدعات والتشققات والحفريات التي خلفتها عوامل كثيرة أهمها حفريات الصرف الصحي والمياه وتسريبات الماء، سواء من خزانات الصرف الصحي التي بسببها تشبعت الأرض بالمياه نتيجة تأخر مشروع الصرف الصحي أو مياه الأمطار التي فضحت رداءة البنية التحتية والمستوى الرديء للدك، وضعف خلطة الأسفلت المستخدمة فيها وضعف المتابعة والمراقبة من الجهات المسؤولة، وهذا أحدث ما يشاهد اليوم من قصور واضح في مستوى السفلتة والأرصفة وكثرة الحفريات والتشققات وتواجد المياه الراكدة والآسنة، وهذا سبب تذمر وشكوى الكثيرين من مستخدمي هذه الشوارع والأحياء.