رفع مدير جامعة الجوف أ. د. إسماعيل بن محمد البشري صادق التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لهذا العام ه للمملكة. وقال: "إن من فضل الله تعالى على هذه البلاد المباركة أن تأتي ذكرى اليوم الوطني كل عام ونحن بخير شامل على كل الأصعدة، وها هو اليوم الوطني يطل علينا هذا العام متزامناً مع مناسبة دينية عظيمة، حيث يحتفل العالم العربي والإسلامي بعيد الأضحى المبارك أعاده الله على بلادنا وأمتنا بكل خير وأمن وسلام. وعبّر الدكتور البشري عن فخره واعتزازه بكونه أحد مواطني هذا الوطن الغالي، الذي يسخّر كل طاقاته وإمكاناته لخدمة المسلمين في كل أرجاء المعمورة، قائلاً: "نحتفل اليوم بعيد الفطر المبارك، ونتذكر أمجاد بلادنا منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه-، وبلادنا تحتضن ضيوف الرحمن حجاج بيت الله من كل مكان، يجتمعون في بلادنا آمنين مطمئنين، وكل ما فيها مسخّر لخدمتهم وراحتهم، وهذا الفضل العظيم من الله يدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز بوطننا وقيادتنا". ووجه مدير جامعة الجوف كلمة لمنسوبي الجامعة وطلبتها، داعياً إياهم أن يتوقفوا مليّاً عند هذه المناسبة العظيمة، متأملين كل الأحداث التي تمر بها المنطقة والعالم، والتغيرات المتسارعة من حولنا، وأن يتذكر كل واحد منا بأن عليه مسؤولية عظيمة في الوقوف مع الوطن حباً وولاءً وانتماءً، وقال: "إن تاريخ بلادكم الحافل بالعطاء والمنجزات، وهذا الإرث العظيم الذي أسسه وبناه جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأكمله أبناؤه من بعده؛ يحتاج منا مزيداً من الجهد كلٌ في مجاله، فالعالم والمتعلم والموظف كلهم يؤدون أدواراً تسهم في رفعة الوطن وحفظ مقدراته، ولكن هذا لا يتحقق إلا بجهد مضاعف وإخلاص كبير وتعاون منقطع النظير". وأضاف د. البشري: "إن ما يتعرض له الوطن منذ تأسيسه وحتى اليوم من محاولات ومخططات لهدمه وتمزيق وحدته، تجعلنا نقف صفاً كالبنيان المرصوص، نذود عنه ونحميه ونرد له الجميل بقدر ما وهبنا من خيراته ومقدراته، فعلينا أن نتحمل مسؤولياتنا ونضاعف جهودنا ونكون عند حسن ظن قيادتنا وتطلعاتها، فمن الجامعات تتفجر الطاقات وتتخرج الأجيال الواعية المنتمية لدينها ووطنها".