×
محافظة المنطقة الشرقية

التحلية: إعادة الضخ إلى وضعه الطبيعي بـ5 مدن في الشرقية

صورة الخبر

نوه مجلس الأعمال والاستثمار اللبناني في المملكة باستجابة حكومة بلاده لمطالبهم المتمثلة في تصحيح موقفها من قضية الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، بعد أن أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل خلال استقباله الوفد الاثنين الماضي إدانة لبنان لأي اعتداء يقع على سفارة أو بعثة دبلوماسية وبخاصة سفارة السعودية في إيران. وأثنى رئيس مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة محمد شاهين على قرار وزارة الخارجية اللبنانية وتأكيدها على أنها تقف مع المملكة، وترفض تماما الاعتداء على سفارتها في إيران. وأكد أن المملكة تعد الداعم الأول للشعب اللبناني، ويجب الوقوف معها في مثل هذه الظروف. وأشار إلى أن تراجع وزير الخارجية جبران باسيل عن موقفه وإدانته التعرض للبعثات الدبلوماسية السعودية يعد تغيرا إيجابيا يتفق ورغبة وتطلعات رجال الأعمال والمغتربين اللبنانيين في المملكة، ويسهم في الحفاظ على مصالحهم ويرفع الحرج عنهم جراء تصريحاته السابقة التي اعتبر أنها لم تكن موفقة. وأثنى شاهين على تفهم بعض مسؤولي الحكومة اللبنانية للأضرار التي قد تلحق برجال الأعمال والجالية اللبنانية في المملكة بسبب تصريحات وزير خارجيتها، وتحرك بعض المسؤولين إلى نقد موقف وزير الخارجية والمطالبة بتغيير هذا الموقف والعودة إلى الإجماع العربي. مشيدا بزيارة وزير التربية اللبناني إيلي أبوصعب للسفارة السعودية في لبنان للتأكيد على وقوفه إلى جانب المملكة، ورفضه الاعتداء على بعثتها الدبلوماسية. وكان المجلس قد التقى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، ووزير الخارجية جبران باسيل، ووزير الداخلية نهاد المشنوق، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، ورئيس كتلة تيار المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، الذين نقل لهم مخاوف رجال الأعمال والمغتربين اللبنانيين في المملكة من انعكاسات محتملة على أوضاعهم بسبب موقف الحكومة اللبنانية من قضية الاعتداء على السفارة السعودية، وشرح لهم حجم الأضرار التي قد تلحق بمصالحهم.