×
محافظة المنطقة الشرقية

بمناسبة حصولها على الماجستير وزير الأشغال يستقبل المهندسة عائشة عبيد

صورة الخبر

مبادرة جميلة ومعبرة، انطلقت قبل أيام، تحت مسمى بطاقة حماة الوطن، تعبر عن الاهتمام بأبناء الإمارات وعطائهم الإنساني، ودورهم الإيجابي الفاعل في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته وسيادته، ولاسيما أبناء القوات المسلحة، الذين يشكلون درع الوطن وسياج الأمة المنيع، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة، وضحوا من أجل الثوابت، لذلك لابد من التعبير عن دعمهم بكل الصور ومختلف الوسائل، ومنها هذه المبادرة الجديدة التي أطلقتها القوات المسلحة، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة من العسكريين والمدنيين والمتقاعدين. جميل أن تتفاعل مؤسسات المجتمع، وخاصة القطاع الخاص، في إنجاح مثل هذه المبادرات، والأجمل أن تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع، بعيداً عن حسابات الربح والخسارة، خاصة أن الأمن الذي نعيشه، والمناخ المزدهر الذي أدى إلى تنامي التجارة والاقتصاد، هو صنيعة هؤلاء الرجال الساهرين على حماية الوطن، لذلك، ليس من المستغرب أن تهب الشركات للمساهمة في المبادرة من خلال بطاقة امتيازات وحسومات، تُمنح حصرياً لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة العسكريين والمدنيين والمتقاعدين، يتم استخدامها لدى الجهات والشركات والمؤسسات المعتمدة المشاركة. ومن خلال هذه البطاقة، سيتم الإعلان عن أي عروض ترويجية أو خدمات إضافية، من خلال إرسال رسالة نصية على هواتف حاملي البطاقة، وعلى مدار السنة، حيث وصل عدد الجهات التي ستقدم عروضها 62 جهة، تشمل شركات الطيران وشركات الاتصالات، ووكالات السيارات، وشركات التأمين وتأجير السيارات، والفنادق والجامعات والمدارس والأندية الرياضية، وخدمات الأفراح والعديد من المؤسسات الخدمية الأخرى. اليوم، ومن خلال إصدار بطاقة حماة الوطن، يتم تحقيق الدعم وتعزيز سبل التعاون بين المؤسسات العسكرية والتجارية، إضافة إلى توفير أفضل المميزات وأحسن المستويات الخدمية لمنتسبيها، من أجل تلبية احتياجاتهم الاستهلاكية المتنوعة، من خلال إقامة شراكات فاعلة وناجحة مع المؤسسات التجارية المختلفة، وهو نموذج نتمنى أن يمتد لشرائح أخرى من المجتمع، خاصة المتقاعدين ومستحقي المساعدات الاجتماعية، الذين علينا أن نعبر عن دعمنا لهم من خلال شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص. ِALNAYMI@yahoo.com