×
محافظة المنطقة الشرقية

«محامون»: تسريب «أسرار» طالب الزواج يضعه والمجرم في «سلة واحدة»

صورة الخبر

صحيفة مكة - أحمد مكي لايقصد من وراء كلامنا هذا سوء تقصير في العناية الطبية أو عدم توفر خدمات أوتجهيزات طبية في مستشفي النور التخصصي التي وفرتها الدولة للمواطنبن لعلاجهم ممثلة بوزارة الصحة كغيرها من المنشآت والصروح الطبية الحديثة، التي تشرف عليها الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة (هذا مدخل مختصر لحديثنا كتقديم يغنينا عن سوء فهم بعض المتلقين للتوضيح لأن الجميع يدرك هذا) . منشوري هذا نقلا عن أراء بعض زملائي في الصحافة الذين شددوا على الأخذ به وحملوني بثقتهم مسؤولية نشره ورفعه للمعنيين بالأمر . يقول زميلنا خلف الغامدي مدير مكتب عكاظ السابق وخالد الحسيني.التربوي ، مدير مكتب الرياض بمكة سابقا والكاتب بجريدة البلاد حاليا.عقب زيارتنا لعميد الصحفيين ومدير مكتب عكاظ بمكة الأسبق أحد موظفي كلية التربية بجامعة آم القرى المتقاعدين.الذي أدخل العناية المركزة بمستشفى النور التخصصي على أثر معاناته مع غسيل الفشل الكلوي الذي أدخله في غيبوبة . وتم مؤخرا خروجه منها لتلقي بقية العلاج والعناية الطبية في غرفة مشتركة يزيد عدد أسرتها عن ستة أسرة مكتظة بمرضى منومين من قسم جراحة الباطنة ومكتظة بالزوار. وزميلنا الحسنين حالته تحتاج عناية ورعاية فايقة تحت الملاحظة الطبية نتيحة تدهور حالته الصحية مؤخرا وينقل إلى غرفة مستقلة توفر له الخصوصية والراحة وهو من خدم الصحافة السعودية على مدى نصف قرن علاوة لعمله بكلية الترببة بجامعة أم القرى. أما زميلنا خالد الحسيني. فقال يجب الإهتمام بحالة زميلنا وعدم إغفال وضع حالته الصحية بتوفير مكان شاغر أخر في مدينة الملك عبدالله الطبية إذا كان متوفرا بها قسم الكلى أو غرفة مستقلة بالمستشفى هنا هذا أقل شئ في حق رجل يعتبر أستاذا لجيل صحفي من صحفي الأمس وشباب اليوم على مدى نصف قرنا كمديرا لمكتب عكاظ بمكة المكرمة ، زاملته في مهنة الصحافة منذ بداياتي الصحفية في آواخر الثمانينات الهجرية. ومن واجب المسؤولين بالشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة تحديدا ومدراء المستشفيات الحكومية المتعاقبين أن يراعوا ويهتموا بمثل هذا الجانب خاصة أن الحسنين من أوائل الصحافيبن الذين عاصروا معظم الوزراء ومدراء الشؤون الصحية الذين تعاقبوا عليها منذ بدايات الصحة ورجالها بمكة المكرمة ، ومن حقه علينا آن نكرمه ونقدره ونخدمه نتيجة ماقدمه للصحافة والإعلام السعودي !! أتمنى أن يكون هناك حوافز من باب التكريم المعنوي والتقدير من قبل المعنين بالشؤن الصحية يكون ثابتا كمنهج يطبق في مثل حالات الحسنين وغيره الذين خدموا الوطن لفترات طويلة في مجالات مختلفة من ضمنهم رجال الصحافة والإعلام .. !! وختاما أوجه دعوة صادقة لكل المعنين هنا من جامعة أم القرى وجمعية المتقاعدين وهيئة الصحفيبن وجريدة عكاظ.التي كرمته أكثر من مرة أن يبذلوا مافي وسعهم لتخفيف معاناة عميد صحفي مكة الأستاذ عبدالله عبدالتواب حسنين وغيره من الموظفين المتقاعدين اصحاب العطاءت الخيرة وأن يهتموا بشؤونهم فيما يتعلق ب المجال الطبي عندما تستدعي حالاتهم الصحية لذلك وفاءا وتقديرا لهم .!! والله من وراء القصد..!!