حوار- وليد فاروق هو أحد أكثر رؤساء الاتحادات الرياضية إثارة للجدل، المؤيدون له يعتبرونه من أهم أسباب نهضة وارتقاء ألعاب القوى وأنه قفز بها إلى عنان السماء، والمعارضون له يجزمون بأنه تسبب في تراجع اللعبة وهبط بها إلى أدنى مستوياتها، وما بين هؤلاء وهؤلاء يقف هو بينهم لديه القدرة على إطلاق العنان لأحلامه ومن ثم مطاردتها بأقصى سرعة، من أجل الإمساك بها على أرض الواقع، وقد يرى البعض أنه ينجح في تحقيق ذلك فيما يرى آخرون أنها «كوابيس» وليست أحلام. «الاتحاد» التقت المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى، عضو الاتحاد الدولي للعبة، وحاولنا أن نتوغل إلى مناطق جديدة لم يتطرق إليها أحد من قبل تخص طموحاته مع الاتحاد والاتهامات التي وجهت إليه «دولياً» سابقاً، وعلاقته مع أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين عن الرياضة، وقراره فيما يخص الانتخابات المقبلة، والنتائج والمستويات التي يتوقعها للاعبي المنتخب الفترة المقبلة، وكثير من التساؤلات جاوب عليها جميعا بصراحته المعهودة في هذا الحوار: أقول للعجائز لا مكان لكم دبي (الاتحاد) حول الانتقادات التي توجه للاتحاد في الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بتراجع نتائج لاعبينا في البطولات الخارجية، واختفاء عدد من اللاعبين «الكبار» أصحاب الإنجازات سابقاً، اعترف الكمالي بأن الاتحاد بدأ بالفعل في مرحلة «الإحلال والتجديد» وأوضح «بدأنا مرحلة جديدة من الإحلال والتجديد بين صفوف لاعبي المنتخب، ولن يكون هناك مجال «للعجائز» إلا إذا أثبت بعضهم وجوده وأحقيته في الاستمرار». ... المزيد