أشاد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله في حديث ل"الرياض" بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، ودورها الاجتماعي الكبير، وما عرف عنها –رحمها الله - من ورع وتقى وحب للخير ورجاحة العقل، بتأسيسها هذه الجائزة وكذلك صندوق الوئام الخيري، واهتمامها بالإفراج عن النساء الموقوفات في حقوق مالية، وهذا يكشف جزءاً من شخصيتها الإنسانية في البحث عن المعوز الحقيقي ومد يد العون له، وكذلك اهتمامها بالتمكين بدلا من الدعم الوقتي، ولذا كانت أول من فكر في إنشاء مخابز لبعض الشباب في القنفذة والليث ليس هذا وحسب بل تدريبهم على المهنة مسبقا ثم تأمين المواد بما يكفي لستة أشهر قادمة، وتقديم مساعدات مالية للجهات القائمة على رعاية الأيتام في ضبا ومكة وجدة والرياض وجيزان، وتبرعها لإنشاء دار لرعاية المعنّفات التابع لبرنامج الأمان الأسري الوطني. واضاف سموه: ان جائزة صيتة تعد داعما رئيسا للكثير من الجمعيات الخيرية والأوقاف والهيئات التي ترعى أسر السجناء والمرضى وإعمار مساجد وحفر آبار ودراسة وتدريب شباب وشابات على نفقتها الخاصة. يشار أن إنشاء (مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي) صدر بها الأمر السامي الكريم رقم (أ/109) بتاريخ 20/5/1433ه بالموافقة عليها وفقاً لنظامها الأساس، وتكوين مجلس أمناء المؤسسة لمدة أربع سنوات. وتأتي هذه الجائزة عملاً على تشجيع الأعمال الخيرية الاجتماعية التي تهدف إلى بذل العون والمساعدة للمحتاجين، وللرغبة في إيجاد جائزة تعنى بالتميز في العمل الاجتماعي، تحمل اسم الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رحمها الله. وقد تضمن النظام الأساس للمؤسسة أنها ذات شخصية اعتبارية مستقلة غير هادفة للربح المادي، كما نص النظام الأساسي للمؤسسة على أن خادم الحرمين الشريفين هو الرئيس الفخري للمجلس، وعلى أن يكون المقر الرئيس للمؤسسة في مدينة الرياض، مع إمكانية إنشاء فروع أو مكاتب لها داخل المملكة بقرار من المجلس.