رعى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي حفل ختام برنامج المدرسة الصيفية للأبحاث التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للعام السادس على التوالي، بالإضافة إلى تخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من برنامج البحوث السريرية، وتكريم الاستشاريين من برنامج آليات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس وذلك بحضور مديرعام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور سعد المحرج، ومدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر. وأقيمت المدرسة الصيفية للأبحاث هذا العام في مدينتي الرياض وجدة واستمرت لمدة ستة أسابيع وشارك بها 123 طالبا منهم 73 طالبا من الرياض أشرفت عليهم الدكتورة سامية المعيذر، و 50 طالبا من جدة أشرف عليهم الدكتور باسم صالح السيود بمتابعة من الدكتور وسام أبو زناده، وأنجز الطلاب المشاركون خلال المدرسة 60 بحثا علميا تم نشر الكثير منها في مجلات علمية محكمة بعد أن قدمت لهم المدرسة الصيفية للأبحاث مجموعة من الدورات التمهيدية في الأبحاث الطبية التي تهدف إلى غرس القيم في مجال الأبحاث الطبية وأخلاقيات العلوم الحيوية، بالإضافة إلى تدريب الطلاب المشاركين على الطرق السليمة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية. وأشار مدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر أن المدرسة الصيفية للأبحاث انطلقت لأول مرة عام 2009 م بـ (25) طالبا فقط، وازداد عدد المشاركين عام 2010 م إلى (30) طالبا، فيما وصل العدد في عام 2011 م إلى (71) طالبا، وشهد عام 2012م مشاركة (80) طالبا، قبل أن يصل في العام الماضي 2013م إلى (86) طالبا، ثم بين أن المدرسة الصيفية العام الحالي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد المشاركين لعام 2014م إذ وصل إلى (113) طالبا ليكون إجمالي عدد المشاركين في المدرسة الصيفية للأبحاث (405) طلاب خلال ستة أعوام، وأضاف أن البرنامج الصيفي لهذا العام قد حظيَ بتوجيه وإشراف من قبل الأطباء والخبراء المتمرسين في منهجية البحث من ذوي المكانة العالية والمتخصصة بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.