بهدف تطوير المعاهد القرآنية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية، أقيم حفل تدشين نمذجة معاهد إعداد معلمات القرآن الكريم "معهد مكة نموذجاً" ونمذجة مدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية "دار مكة نموذجاً". أقيم الحفل في مبنى وقف نورة العماش، رحمها الله، في سكن أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة الملك سعود في الرياض، وسط حضور متميز من مديرات المعاهد والدور النسائية ومساعِداتهن في السعودية. واستعرض الحفل أهمية وفوائد ومميزات نمذجة معاهد إعداد معلمات القرآن مع التعريف بالمشروع وآثار الأدلة الإجرائية على العمل الخيري، إضافة إلى شرح كتاب النمذجة، وتفصيل محتوياته. وقد حظي الحفل بمشاركة 80 سيدة من مديرات ومساعدات الدور النسائية من خارج الرياض وداخلها. كما شاركت 17 مديرة في الورشة المصاحبة التي ناقشت الأفكار الممكنة لتفعيل النمذجة في الدور والمعاهد القرآنية، حيث تم التعريف بالمشرفات الدائمات للمشروع، والإجابات عن استفسارات المشاركات، كما تم توزيع كتاب النمذجة على مديرات الدور والمعاهد والجمعيات الخيرية. وأوضح الدكتور عادل السليم أمين عام مؤسسة السبيعي الخيرية أن البرنامج الذي أطلقته المؤسسة خلال العامين الماضيين، استهدف نمذجة العمل الخيري بشتى تخصصاته ومجالاته من أجل وضع خريطة الطريق في ميدان العمل الخيري نحو عمل مؤسسي ناضج، مبيناً أن إعداد أدلة النمذجة تم بالشراكة مع عدد من المؤسسات المتميزة وبيوت الخبرة الوطنية، سعياً نحو ترجمة المواد النظرية إلى تطبيقات عملية في ميدان العمل الدعوي والخيري.