×
محافظة الرياض

العيسى يشيد ببرنامج تطوير مدارس تبوك

صورة الخبر

نظمت إدارة البيئة ببلدية دبي مجموعة من ورش العمل بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة، تحت شعار الأراضي الرطبة لمستقبلنا: سبل العيش المستدامة، والتي نُظمت في مركز الصقور والرياضات التراثية بند الشبا. ويأتي تنظيم هذه الورش بهدف رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية وقيمة الأراضي الرطبة، وتركيز الاهتمام على الأنظمة الحيوية في الأراضي الرطبة والتنوع الحيوي فيها لدوره في التخفيف من التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته، وتهدف المناسبة إلى حماية الأراضي الرطبة والاستخدام الحكيم لمواردها، من خلال الفعاليات المحلية والإقليمية والوطنية، بالإضافة إلى التعاون الدولي لزيادة الوعي بأهمية الأراضي الرطبة وفوائدها بشكل عام. وألقت عائشة المهيري، رئيس قسم البيئة البحرية والحياة الفطرية، كلمة ترحيبية بالحضور، استعرضت من خلالها مجموعة من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن توحد شعوب العالم ودولها في التصدي لتحديات التغير المناخي، والتي أكد سموه خلالها على أن الحفاظ على البيئة سيبقى مبدأً أساسياً في برامج الدولة التنموية والمشاريع الوطنية، وأن من حق الأجيال المقبلة أن ترث بيئة صحية ونظيفة. وأكدت المهيري على اهتمام بلدية دبي بالاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة للعام 2016 تحت شعار الأراضي الرطبة لمستقبلنا: سبل العيش المستدامة، وأن هذا الاحتفال تشارك فيه بلدية دبي مدن العالم بهذه المناسبة التي توافق الثاني من فبراير/شباط من كل عام، إذ تم فيه تبني معاهدة الأراضي الرطبة في مدينة رامسر على ضفاف بحر قزوين عام 1971. ومنذ العام 1997 تنتهز المنظمات الحكومية والأهلية، وجموع المواطنين على جميع مستويات المجتمع في أرجاء العالم هذه الفرصة لزيادة التوعية بأهمية الأراضي الرطبة وفوائدها بشكل عام، واتفاقية رامسر بوجه خاص، وذلك من خلال الفعاليات المحلية، والوطنية، والإقليمية، والدولية. وذكرت بأن شعار المناسبة يهدف إلى التركيز على أهمية الأراضي الرطبة لمستقبلنا في توفير سبل العيش المستدامة التي تدعم استمرار وجود الجنس البشري، وكيف لا تكون كذلك وهي أكثر البيئات إنتاجية في العالم، ومصدر للتنوع البيولوجي من خلال توفير المياه والعمل كمصدر غذاء للإنسانية حيث تستخدم لزراعة المحاصيل الزراعية المهمة لحياة الناس مثل الأرز بجانب توفير فرص العمالة لعدد لا يحصى من الناس، بالإضافة إلى دور الأراضي الرطبة الأساسي في مكافحة تغير المناخ، إذ تعتبر مقاصد السياحة البيئية التي تعتمد عليها اقتصادات العديد من الدول في العالم، كما أنها توفر فرصاً وظيفية للعديد من الباحثين عن العمل، وأماكن تعليمية وتثقيفية للطلبة والباحثين، ومصدراً للعيش والرزق من ثمارها وكائناتها ومنتجاتها، كما أن الأراضي الرطبة تعتبر واحات لعشاق الفنون من التصوير والرسم والشعر، فتلامس قريحتهم جمال الأراضي الرطبة وتفيض فناً وارف الظل. ودأبت إدارة البيئة ببلدية دبي على الاحتفال بهذه المناسبة خلال الأعوام الماضية عن طريق العديد من الفعاليات ومنها الندوات والورش والمسابقات المتعلقة بموضوع المناسبة، وفي هذا العام سيتم الاحتفال عبر تنظيم هذه الورشة التي تضم نخبة من المتخصصين الذين سيثرون معلوماتنا حول المناسبة، كما سيتم تنظيم فعالية بالتعاون مع طلاب الجامعات في السابع من شهر فبراير/شباط تتركز على إدارة أشجار القرم في محمية رأس الخور للحياة الفطرية، ومن هذا المنبر أدعو الجميع للمشاركة في مثل هذا الحدث عبر العديد من الفعاليات التي يمكنهم تنظيمها أو المشاركة فيها. ويوجد العديد من برامج الحماية في محمية رأس الخور تقوم بها إدارة البيئة ببلدية دبي، ومنها تعداد الطيور - مراقبة إنفلونزا الطيور - رصد نوعية المياه - تحجيل الطيور المائية - بناء أعشاش العقاب النساري - إدارة أشجار القرم -دراسة الكربون الأزرق وغيرها من البرامج التي تهدف إلى استدامة الحياة الفطرية في المحمية.