جدة - واس: أوضح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة أن حفل تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في حفل جائزة مكة للتميز، سيقام مساء غد بفندق هيلتون جدة، تقديراً من القائمين على الجائزة ومن أهالي المنطقة كافة على ما بذله سموه من عطاء تكلل بتحقيق الإنجازات إبان توليه إمارة المنطقة. وقال سموه: نحن في المناسبة نحاول أن نعبر ولو بشكل بسيط من خلال تقديم جميع فروع الجائزة ولأول مرة منذ انطلاقتها لشخص واحد، عن حجم الإنجاز الذي تحقق في الحقبة الزمنية التي تولى فيها الأمير خالد الفيصل مهام إمارة المنطقة، مؤكداً أن هذا التكريم مستحق ويقدم لسمو وزير التربية والتعليم عرفاناً منا وامتنانا لما قدمه لمنطقة مكة المكرمة ولأبنائها، وأيضاً لما بذله من جهود تكللت بالنجاحات فيما يتعلق بالخدمات الموجهة لخدمة ضيوف الرحمن، أو تلك التي شملت القطاعات المعنية بالعلم والتقنية والاقتصاد والثقافة والعمران وغيرها. وأضاف سمو أمير منطقة مكة المكرمة قائلاً : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، حث على التميز في جميع مجالات العمل، ويسعى دوماً إلى تسخير كل ما من شأنه أن يسهم في علو شأن المملكة ومستوى الإنسان فيها والارتقاء به في جميع المجالات المختلفة، ونعده بأن نحقق له جميع توجيهاته وتطلعاته الكريمة». ولفت إلى أن الأمير خالد الفيصل استحق هذا التكريم بكل جدارة نظير ما قدمه من عطاء وبذله من جهد، وما قدمه في عمله خلال فترة توليه إمارة منطقة مكة المكرمة، مؤكداً أن التكريم له وإن كان في جميع الفروع للجائزة، إلا أنه يستحق أكثر من ذلك. وأبان سموه أن جائزة مكة للتميز في هذا العام مُنحت بشكل استثنائي لرجل استثنائي، وتم تركيز الخيار فيها على شخصية واحدة، والمتمثلة في سمو الأمير خالد الفيصل، نظراً لما تتسم به شخصيته بالجدية في العمل وبالفائدة القصوى للإنسان السعودي، بدون محاولة الاشتهار أو التحدث بإسهاب عن أفعاله العظيمة. وكانت جائزة مكة للتميز في فرع خدمات الحج والعمرة قد أعلنت فوز الأمير خالد الفيصل نظير أعماله في الإشراف على أعمال الحج وإدارة الحشود والمتابعة لتنفيذ وافتتاح مجمع الإدارات الحكومية بمزدلفة الذي وفر انسيابية لحركة الحجيج وأعطاهم مساحات خاصة بالخدمات بالمشاعر ونقلها خارج المشاعر، وجهود سموه بإطلاق الحملة الإعلامية ( الحج عبادة وسلوك حضاري ) وهي إحدى البرامج التي أسهمت بالتوعية في سلوك الحجيج، والحد من المفترشين غير النظاميين بخطى إستراتيجية لـ أربعة أعوام متواصلة، والعمل على متابعة تنفيذ مركز الإيواء بالشميسي . وفي فرع الجائزة الإداري، فاز سمو الأمير خالد الفيصل نظير إطلاقه مشروع الرؤية التنموية لـ منطقة مكة المكرمة ( بناء الإنسان وتنمية المكان )، وحرصه على تحقيق أهدافها التي وضعت من أجلها لخدمات المنطقة ومحافظاتها، والإشراف على إطلاق التنظيم الإداري لإمارة المنطقة إلى أن وصل ولله الحمد بتعميمه على إمارات المناطق للعمل به، ولعمله على الإشراف على إطلاق برنامج متابعة المشاريع وجولاته السنوية للمحافظات، والحرص على استقطاب الكفاءات المتميزة للعمل بالإمارة . وفي فرع الجائزة الاقتصادي أتى الفوز مسبباً بإطلاق المشاريع الاقتصادية بالمحافظات مثل ميناء الليث والمشاريع الاقتصادية الكبرى كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ وما يخص تنميتها اقتصاديا. أما في فرع الجائزة الثقافي فجاء فوز الأمير خالد الفيصل، نتيجة أعماله بما يخص إعادة إحياء فعاليات سوق عكاظ التاريخي بالطائف، والمتابعة لتنفيذ موقع إمارة المنطقة بالجنادرية بالرياض، وتدشين المجالس الأسبوعية لجميع أطياف المجتمع، ودعم وتفعيل ملتقيات وجمعيات الشباب التنموية والتطوعية التي من أهمها ملتقى شباب منطقة مكة المكرمة، وإتاحة مشاركة الشباب بما يخص تنمية المنطقة ومحافظاتها. وفي الفرع الاجتماعي للجائزة كانت أعمال سموه شاهداً على إطلاق مشروع اكتفاء الذي يهتم بدراسة الحالات للفقراء والمساكين بالمنطقة وتحسين وضعهم المعيشي، والعمل على إطلاق مبادرات جمعية مراكز الإحياء التنموية، ودعم الجمعيات الخيرية بالمنطقة، والعمل على متابعة ووضع حجر الأساس لمشروع تنمية مركز البيضاء التنموي. أما فرع الجائزة العمراني، فقد حصدها سموه لأعماله في متابعة مشاريع توسعة وتطوير المسجد الحرام وصحن المطاف ومشروعي مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وملعب الملك عبد الله بجدة، والعمل على تحسين الصورة العمرانية لمكة المكرمة ومشاريعها العمرانية الكبيرة كمشروع الملك عبد الله لإعمار مكة للقضاء على الأحياء العشوائية، وغير ذلك من المشاريع الخدمية والتنموية والعمرانية بالمنطقة ومحافظاتها، ومتابعة المشاريع التنموية للقطاع الخاص، وإطلاق مشروع تجميل الكورنيش الشمالي والجنوبي بجدة. وفي فرع الجائزة البيئي، تحقق الفوز لسموه نتيجة أعماله فيما يخص نقل مردم النفايات خارج محافظة جدة، ومتابعة تنفيذ مشروع تصريف مياه الإمطار والسيول وردم بحيرة المسك، مما أسهم في تجميل الصورة البيئية المستقبلية لجدة، وذلك بالإضافة إلى إشرافه على عمليات التخطيط والمتابعة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي للري. وجاء فوز سمو الأمير خالد الفيصل في الجانب العلمي والتقني، نتيجة أعماله بإنشاء فروع للجامعات بمحافظات المنطقة، وإنشاء مركز الأزمات والكوارث بجدة، والتوجيه والدعم بإنشاء مدينة وادي التقنية بالطائف أحد الصروح المهتمة بالتقنية وعلوم الطاقة البديلة