أعلن نادي المحرق إعفاء المدرب خالد تاج من قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، والتعاقد مع المدرب عيسى السعدون لتولي المهمة بدلا منه. وخلف هذا الخبر العديد من ردود الأفعال المتباينة. وراجت من ضمنها تفسيرات بأن نادي المحرق كان قد اتفق سابقا ومن خلف الكواليس مع المدرب عيسى السعدون على تنصيبه مدربا للفريق الأول بمجرد أن يقدم استقالته من نادي الرفاع الشرقي، وأن يتم طرح منصب المساعد للمدرب خالد تاج، مما دفع بالسعدون إلى تقديم استقالته مرتين لادارة الرفاع الشرقي التي رفضت قبول الاستقالة في المرة الأولى ووافقت عليها في المرة الثانية. ووضع بعض الشرقاويين مدربهم السابق عيسى السعدون في دائرة الاتهام بأنه فرط متعمدا في بعض لاعبي الفريق تمهيدا لرحيله المخطط له مسبقا، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الاتهامات الاخرى ضده وضد نادي المحرق الذي اتهم بمفاوضة السعدون على الرغم من انه لا يزال على رأس الجهاز الفني للرفاع الشرقي. الأيام الرياضي سعى جاهدا للتواصل مع كل من المدرب الوطني خالد تاج والمدرب الوطني عيسى السعدون ونائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن، وذلك لتوضيح حقيقة الامر من مصادره المعنية، ولكن أيا منهم لم يجب على اتصالات الأيام الرياضي إلى حين كتابة هذه السطور. المصدر: عبدالله البابطين