×
محافظة المنطقة الشرقية

خدمة لإضافة حساباتك السحابية على متصفح الملفات

صورة الخبر

عماد النمر (الشارقة) شهد دوري الدرجة الأولى، خلال السنوات الماضية العديد من التجارب، من أجل الارتقاء بمستواه الفني، وزيادة الإثارة، وقبل 10 سنوات أطلق عليه دوري الدرجة الثانية وضم 16 فريقاً، وفي موسم 2006 - 2007 عاد إلى نظام المجموعة الواحدة من 16 فريقاً، وفي موسم 2009 - 2010 تم التعديل ليصبح دوري الدرجة الأولى «أ» و«ب»، ثم عاد إلى نظام المجموعة الواحدة من جديد في موسم 2012 - 2013 بعدد 14 فريقاً، وفي الموسم التالي تقلص العدد ليصبح 13 فريقاً وفي 2014 - 2015 أصبح العدد 11، وفي هذا الموسم تقلص العدد 9 فقط بانسحاب 6 أندية، وارتفعت بعض الأصوات للمطالبة بالتغيير من نظام الذهاب والإياب إلى إقامة الدور الثالث لرفع مستوى الإثارة في المنافسة. نحاول هنا تسليط الضوء على هذه القضية من زوايا بآراء بعض المسؤولين حول الوضع الحالي للمنافسة والحلول المقترحة لتطويرها خلال الموسم القادمة. يرى المدرب محمد العليلي مدرب منتخب 2002 ومدير مركز تدريب الحمرية أن إقامة الدور الثالث لدوري الدرجة الأولى، هو الحل المناسب لزيادة عدد المباريات، ورفع مستوى المنافسة بين الفرق القليلة المشاركة في البطولة، وقال إن إقامة الدور الثالث يمثل فرصة أمام الأندية، لتعويض ما فاتها خلال الدورين الأول والثاني، سواء بالنسبة للنتائج أو تبديل اللاعبين، وبالتالي سيكون الدور الثالث قوياً ومثيراً، لكن لابد أن تكون خطة إقامة الدور الثالث أولوية ثانية، أما الأولوية الأولى، فيجب أن تكون بعودة الأندية المنسحبة من الدوري، لزيادة عددها إلى 16 فريقاً من جديد، فإن لم يتحقق ذلك يتم اللجوء إلى إقامة دور ثالث للبطولة التي تعاني من ضعف المستوى، نتيجة قلة عدد الأندية والمباريات. من جانبه، اعتبر علي البدواوي رئيس مجلس إدارة حتا مسابقة الدوري بشكلها الحالي الخيار الأفضل لهم، بسبب وجود 9 فرق فقط، إثر الانسحابات التي أبعدت 6 أندية عن أجواء البطولة، وكان التحفظ الذي تحدثنا عنه في فترة سابقة حول كأس الاتحاد التي تقام قبل انطلاق الموسم، وأكثر ما أثار حفيظة النادي حالة التوقف التي رافقت الدوري خلال الموسم الحالي، رغم أن هذا الأمر حدث خارج إطار «روزنامة» الدوري وحتا تضرر كثيراً من هذا التوقف، خصوصاً أن الفريق كان يمضي في السباق بتحقيق أفضل النتائج التي قادته إلى صدارة الدوري بجدارة كبيرة، ونتمنى أن تتم مراعاة هذه الأمور في المستقبل، لدعم التطور المنشود ومنح الأندية حقوقها المشروعة في المنافسة على الألقاب. حلول منطقية ... المزيد