تابعت كما تابع الجميع فعاليات كرنفال «هلا فبراير» التي استضافها شارع الخليج يوم الجمعة الماضي، فشعرت ــ وأعتقد أنه شعور الجميع ــ كما لو أنني أعيش الحالة للمرة الثالثة أو الرابعة مما تابعته من كرنفالات افتتاح المهرجان، هذا عدا ما لم أتابعه، فعاليات مكررة إلى درجة الملل والتضجر، فهل يعقل ألا يكون في الكويت مفكرون يستطيعون أن يخططوا وينفذوا كرنفالات…