×
محافظة المنطقة الشرقية

“الداخلية” تعلن هوية الانتحاري الثاني في تفجير الأحساء

صورة الخبر

نظمت كلية التربية بجامعة الملك سعود ورشة عمل بعنوان: "مخرجات كلية التربية: الممكن والمأمول"، تحت رعاية وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العثمان بحضور عميد الكلية والوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، وضيوف من عمداء الكليات في الجامعة وعدد من المشرفين في التعليم العام، في القسمين الرجالي والنسائي في الكلية. وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العثمان، أن كلية التربية من الكليات الرائدة، التي تحظى بالعديد من العلماء المتميزين المتخصصين في الميدان التربوي، وأشار إلى أن الجامعة تفتخر بكلية التربية لأدائها المتميز، وانضباطها الإداري، ومتابعتها للطلاب، وتميزها، والذي انعكس على مخرجات الكلية، واتضح في أنشطتها العديدة، وندواتها، ومؤتمراتها، مما جعلها كلية رائدة في ميدان إعداد المعلم. وأضاف بأنها مؤهلة بأن تكون رائدة في ميدان تخريج معلمين أكفاء في المراحل التعليمية المختلفة، ولا يقتصر هذا الجهد على إعداد المعلمين فحسب، بل بإعادة تأهيل المعلمين المتخرجين ودعم مهاراتهم ويتضح ذلك جلياً في جهود مختلفة منها إنشاء مركز التطوير التربوي لإعادة تأهيل المعلمين، وسد الثغرات الخاصة بإعدادهم، وكي يكون نافذةً لجميع المعلمين في المراحل المختلفة، وجهودها في أعداد برنامج لمعلمي المرحلة الابتدائية، والذي يأمل أن يطبق في العام القادم بإذن الله. وفي جلسات الورشة تناول د.علي بن سعد القرني، أستاذ إدارة التعليم العالي بقسم الإدارة تربوية، عدد من التجارب في محاضرة بعنوان "رؤية مقترحة لقبول الطلبة في كلية التربية بجامعة الملك سعود"، أدارها د.فهد بن عبدالله الدليم، أستاذ علم النفس، وتناولت المحاضرة بعض التجارب والرؤى المختلفة لبعض الدول في ميدان إعداد المعلم، حيث تم التركيز على قيمة المعلم، وعناصر إعداده إعداداً متميزاً، ومشكلات إعداده في كليات التربية، ومدى أهمية تقديم رؤية لاستقطاب معلمين متميزين. أما المحاضرة التي قدمها د.عبدالعزيز بن محمد الرويس، أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك، بعنوان "برنامج الإعداد التربوي والتخصصي: الأهداف، المحتوى، الطرائق، الأنشطة، التقويم"، وأدار جلستها د.عبدالعزيز بن محمد العبدالجبار، أستاذ التربية الخاصة. فقد وجه المحاضر رسالة تشير إلى ضرورة إعداد معلمي المستقبل كي يعكسوا ويظهروا تميزهم في التدريس من خلال ممارستهم الفاعلة، واستخدامهم طرق التدريس المناسبة، ومعرفتهم العميقة بمجال تخصصهم، وتزويدهم بالمعرفة، والمهارات اللازمة من أجل التدريس الكفء، والدافعية للعمل والتحسين والتفاعل في بيئة تقوم على التعلم المستند إلى البحوث التربوية الأساسية والتطبيقية، وكذلك الجانب النظري والتقني، مما ينعكس على أدائهم، من أجل إيجاد ممارسين على أعلى مستوى في التدريس والتعليم، وصانعي قرار يسعون للبحث عن النمو والاحترافية. كما حدد المحاضر مجموعة من التطلعات تتمثل في تقديم مقررات في الجانب الثقافي والاجتماعي، ومراجعة المقررات الاختيارية في متطلبات الكلية، وإمكانية زيادة عددها في الخطة، والنظر في تخفيض عدد ساعات التخرج ووضع آليات لتطبيق البرامج بصورة فعالة، والاستفادة من استمارات تقويم المقرر، واستطلاع رأي المسؤولين والعاملين في الميدان التربوي حول برامج الكلية، والتعاون مع وزارة التعليم والجهات الحديثة كهيئات التقويم والاعتماد، ومركز قياس لتحديد معايير المعلم على المستوى الوطني. وأشار في نهاية محاضرته إلى أنه يأمل تقديم برنامج لما قبل الثانوي يبدأ بالصف الأول حتى الثامن، وآخر للمرحلة الثانوية يبدأ بالصف التاسع وحتى الثاني عشر، مع تقديم برامج متخصصة.