استغرب رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج من التصرف الاردني حمزة الدردور برفضه الانضمام لأي فريق خلال الفترة الحالية، بعد وصول عروضٍ رسمية إليه ومن ضمنها من الكويت الكويتي. وأوضح المدلج في حديثه الخاص ل"الرياض" القصّة الكاملة بعد خروج اللاعب في وسائل الإعلام الأردنية وغيرها شاكياً من الإهمال الذي يجده في "عنابي سدير" بقوله:" تفاجأت من اللاعب الذي قال خلال اجتماعه مع مدير الاحتراف بقوله إنه لايرغب في أن يستفيد الفيصلي أي مبلغ من انتقاله ولهذا يرفض العرض المقدم من قبل النادي الكويتي حتى الآن، على الرغم من المحاولات الجارية لإقناعه.. هذا تصرف مناف للاحتراف وعقلية اللاعب المحترف". وحول الإجراء الذي تنوي إدارة الفيصلي القيام به في الوقت الحالي، أجاب:" هناك محاولات جارية من قبل إدارة الكويت الكويتي لإقناع حمزة بالعرض المقدم، مع العلم بأن المدة المتبقية على انتهاء عقده هي ستة أشهر فقط". وبيّن المدلج بأن إدارة ناديه حولت الدردور على بند الاستثمار بعد استشارة لجنة الاحتراف، وزاد:" كان هناك تقرير من قبل الجهاز الفني تضمن إحصائيات للاعب كانت ضعيفة في نسبة التهديف أو صناعة الفرص ونحن في إدارات الأندية نخضع لهذه التقارير في كثير من الأحيان إذ قمنا بتلبية طلبات المدرب واستبداله بلاعب آخر في فترة الانتقالات الشتوية .. نتمنى له التوفيق في أي ناد أو محطة مقبلة.. ونحن ملتزمون بإعطائه حقوقه المالية في حال تواجده ضمن قائمة الأسماء التي تمثل الفيصلي بكل تأكيد". وكان الدردور قد كشف في تصريحات اعلامية عن تقدمه بشكوى رسمية ضد الفيصلي لدى الاتحاد السعودي بحجة سوء المعاملة التي يتعرض لها وقال: "حصلتُ في البداية على عرض من أحد الاندية القطرية ولكن الفيصلي السعودي رفض ذلك، وبعدها عملت إدارته مخالصة مالية معي تتضمن شروط منها التنازل عن مستحقاتي المالية وكتابة تعهد بأن لا احترف مع ناد سعودي آخر، وهذا يخالف ما جاء في عقدي من شروط وبنود وقد رفضت ذلك". وأضاف: "حاولوا في الفيصلي تعجيزي بشروطهم وأرادوا أن يجعلوني لاعب استثمار بحيث أتدرب مع الفريق من دون المشاركة في المباريات، وهذا يخالف القوانين والتعليمات، تحت ذريعة أن مستواي تراجع فتم التعاقد مع لاعب رابع من البرازيل".
