لا يوجد لاعب أكبر من الكيان... الكيان الفريق أو الكيان اللعبة.. كل الرياضيين كانت رؤوسهم تنحني للنظام.. نظام الفريق أو نظام اللعبة. لانس ارمسترونغ الذي صنع أسطورة وهمية في عالم الدراجات اعترف في الأخير أنه فاز بطواف فرنسا سبع مرات بالغش والتحايل في المنشطات بعد أن حاصرته الصحافة المحبة لتلك الرياضة. وانكسرت شوكته بعد أن ظن لوهلة أنه أكبر من رياضة الدراجات وأنه السبب الأول في شهرتها وشعبيتها! ليبرون جيمس الذي يصنفه الإعلام الرياضي في أمريكا في قائمة أعظم ١٠ لاعبين في تاريخ كرة السلة... قال مدير فريقه غريفن قبل يومين أنه من الممكن أن يتخلى عنه أو عن أي لاعب يتخاذل ولا يخدم فريق كليفلاند كافاليرز. أنديتنا التي يسرح ويمرح لاعبيها أصحاب الملايين لم يجدوا بعد نظاما أو إداريا قائدا يحني رؤوسهم ويذكرهم للحظة أنهم مجرد موظفين مهمتهم خدمة الفريق والانتصار له في نزالات الرياضة ولا يتقاضون هذه الملايين لسواد عيونهم أو لأن أحدهم ساعد أنشتاين في معادلات اكتشاف النظرية النسبية!!