أكد عدد من شهود العيان أن منفذي العملية الإرهابية التي تم تنفيذها في أحد مساجد مدينة الأحساء تسللوا إلى داخل المسجد عن طريق أحد المنازل المجاورة والملاصقة للمسجد، حيث لم يستطيعوا التوجه إلى المسجد، وذلك لوجود عدد من الدوريات الأمنية بالقرب من المسجد منذ الصباح الباكر الأمر الذي صعّب من مهمتهم فلجأوا للتسلل الى المسجد عن طريق منزل مجاور. وأضافوا: وجود رجال الأمن وعدد من المتطوعين لحماية المسجد خفف من حجم الكارثة، حيث استطاعوا أن يعترضوا الارهابيين ويفشلوا مخططهم الارهابي، حيث فجر الأول نفسه قبل الوصول الى المسجد فيما تم القبض على الآخر قبل أن يفجر نفسه داخل المسجد ولاذ أحدهم بالفرار من الموقع بعد أن أطلق النار على عدد من المصلين الموجودين خارج المسجد والمتأخرين عن الصلاة. يذكر أن التفجير أدى إلى وقوع عدد من الضحايا والإصابات البليغة بين المصلين، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى الملك فهد ومستشفى الأحساء العام، فيما وجهت المستشفيات نداء طلبت فيه المواطنين بالتبرع بالدم. الأمر الذي قابله المواطنون بالاستجابة السريعة حيث تسابق المواطنون بمختلف انتماءاتهم للتبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة المصابين في صورة تجسّد مدى التعايش والتلاحم الذي يعيشه المواطنون السعوديون، فيما بينهم في ظل حكومة خادم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.